أحمد نجيم من الدار البيضاء: أصيب مواطن مغربي مقيم في إسبانيا في منطقة ألميرية شرق إسبانيا، برصاصة مساء أمس الأحد، وأفادت وكالة الأنباء المغربية نقلا عن مصدر من الشرطة الإسبانية، أن المواطن تعرض إلى إطلاق بالرصاص بعد مقاومته لعصابة أرادت اختطاف حفيدته، وأنه نقل إلى المستشفى ومازالت حالته، حسب المصدر نفسه، خطرة.

وكان مجهولون دهموا الضيعة التي يقطن فيها المواطن المغربي البالغ من العمر 56 سنة بحثا عن حفيدته، غير أن المغربي المقيم في إسبانيا انتبه إلى مخطط العصابة وقاومه مما جعله يتلقى رصاصة على مستوى العنق. الشرطة الاسبانية عزت هذا الحادث المسلح إلى فرضية أن تكون الجريمة مرتبطة بدين في ذمة المغربي لم يسدده. وقد خشي المغاربة أن يكون للحادث أسباب عنصرية، خاصة أن أحداث مماثلة كانت قد وقعت في إليخيدو في المنطقة نفسها في شباط من العام 2000، إذ أسفرت مطاردة للعمال المغاربة في الحقول الإسبانية عن 60 جريحا وتخريب مؤسسات تابعة للمغاربة بما فيها مسجد، وتكررت الأحداث العنصرية، لكن هذه المرة بحدة أكثر،في أغسطس آب 2003، وأسفرت اعتداءات عنصرية عن مقتل مهاجرين مغاربة. ويخشى المهاجرون المغاربة الذين يعمل معظمهم في الحقول أن تتكرر تلك الحوادث.
[email protected]