بشار دراغمه، خلف خلف من رام الله: قالت مصادر إسرائيلية إن تركيا دخلت بقوة على الخط الإسرائيلي الفلسطيني للوساطة من أجل تحرير الجندي الإسرائيلي
موسى والشرع يبحثان الاوضاع في فلسطين والعراق فلسطينيون عالقون في الهند يضربون عن الطعام |
وقالت الصحيفة إن الجهود التركية حلت مكان الوساطة المصرية حاليا بعدما استمرت الوساطة المصرية أسبوعين. ونتيجة هذه الوساطة، أجلَّت تركيا موعد quot;الحوار الاستراتيجيquot; بينها وبين اسرائيل التي كان من المقرر عقدها في الاسابيع الاخيرة. بحيث أراد الأتراك ndash;حسب معاريف- quot;أن يقودوا وساطةً لا تتعلق بحوار استراتيجي مع أحد الطرفين من أجل الحفاظ على وساطة موضوعية في هذا الشأنquot;.
وساندت quot;معاريفquot; موقف الاتراك وقالت: quot;إن لتركيا مكانة خاصة في ما يتعلق بموضوع الوساطة كونها أول دولة استقبلت وفدًا رسميًا عن حركة حماس بعد فوزها في الانتخابات التشريعية الفلسطينية وتربطها علاقة جيدة مع حماس ولها تأثير على سوريا وايران وتتمتع تركيا حسب quot;معاريفquot; بقرابة ولها تأثير لا بأس به في اسرائيل.quot;
وتحاول تركيا في هذه الآونة بلورة صفقة تتضمن وقفًا لإطلاق النار بين الفلسطينيين والاسرائيليين وانسحاب القوات الاسرائيلية من غزة ووقف اسرائيل لسياسة التصفيات. وتقوم حماس حسب المبادرة التركية بالتوقف quot;عن اطلاق صواريخ القسام على اسرائيل واطلاق سراح الجندي الاسرائيلي جلعاد شليط.quot; وقالت quot;معاريفquot;: quot;إنَّ حجر العثرة الأساسي في الصفقة هو قضية تحرير الاسرى الفلسطينيين من السجون الاسرائيلية وتحاول تركيا اقناع اسرائيل بتحرير اسرى فقط بعد هدوء تام يتم تحديده بين الطرفين.quot;
خطاب مشعل حرض عائلة الجندي على أولمرت
من جهة اخرى قالت مصادر إسرائيلية إن خطاب خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اليوم في دمشق حرض عائلة الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شليت ضد أيهود أولمرت رئيس الوزراء الإسرائيلي، وكشف مصدر إسرائيلي مطلع أنه عقب خطاب مشعل سارع فريق إسرائيلي لبيت عائلة الجندي شليت لإطلاع العائلة على نتائج التحقيقات والمساعي المبذولة إسرائيلياً لإطلاق سراح ابنهم، وقال المصدر إن مندوبين عن الجيش الإسرائيلي زاروا منزل عائلة الجندي في الجليل الغربي وسلموهم نسخة من تقرير لجنة التحقيق برئاسة اللواء احتياط جيورا ايلاند، التي حققت في تسلسل الأحداث المؤدية إلى خطف جلعاد.
كما تلقت العائلة الإسرائيلية شروحا حول التقرير، لمدة ساعتين تقريبا، أجاب خلالها مندوبو الجيش على أسئلة الأب والأم. في الوقت الذي رفض فيه مندوبو الجيش التعليق على أسئلة الصحافيين، وجاء ذلك التحرك بغد خطاب مشعل الذي قال فيه إن الحكومة الإسرائيلية ليست معنية بإطلاق سراح الجندي ولو كانت كذلك لقبلت تبادل أسرى فلسطينيين، وأوضح مشعل أن أولمرت هو من يحتجز الجندي الإسرائيلي لرفضه أي عملية تبادل أسرى.
ومن ناحيته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت إن إسرائيل لم تتلق أي اقتراح بشأن الجندي المختطف في قطاع غزة، وعلى حد قوله، إذا وافقت إسرائيل على إطلاق سراح أسرى في صفقة مع منظمة حماس فستضعف العناصر المعتدلة في السلطة الفلسطينية وستلحق الضرر بدورهم.
التعليقات