اعتدال سلامه من برلين: طالب فولفغانغ بوسباخ نائب رئيس الكتلة البرلمانية للاتحاد الوطني الحاكم في ألمانيا والمشكل من الحزبين المسيحيين الديمقراطي والبافاري، الحكومة الاتحاديةبسن قانون لملاحقة كل من يساند أو يروج لمنظمة ارهابية أجنبية لان ذلك يعتبر خرقا للقانون وقال quot;انه امر غير مفهوم كيف يمكن معاقبة من يروج للتنظيمات الارهابية وهو اجراء اقر قبل اعتداء الحادي عشر من أيلول(سبتمبر)عام 2001 ويتم الغاؤه بعد الحادثةquot;.

والسبب وراء مطالبة النائب كان مظاهرة ضد الحرب في لبنان خرجت في برلين يوم السبت الماضي. حيث تظاهر حوالي 2000 لبناني وفلسطيني ورفعوا صور رئيس حزب الله حسن نصرالله وشعارات الحزب ويافطة كتب عليها quot;اننا فخورون بكquot;.وردد المتظاهرون هتافات بالموت لاسرائيل والنصر لحزب الله ، ولم تقدم الشرطة المرافقة على اي اجراء امني على الرغم من منع حمل صور او شعار لحزب الله منذ المظاهرة الاولى عقب اندلاع الحرب في لبنان.

ومن وجهة نظر بوسباخ بالطبع رأي المتظاهرين والتعبير عنه بحرية امر يثبته القانون الاساسي، لكن يجب عدم الاساءة الى القوانين بشكل عبثي. ولقد رحب بقرار وزير داخلية اقليم برلين الاشتراكي ارهارد كورتينغ الذي يريد تفحص القانون الاساس لتحديد ما اذا كان رفع صور نصرالله يشكل تحريضا يعاقب عليه قانونيا.

فيما طالب البرلماني لوزينغ من الحزب الليبرالي الادعاء العام بتحديد مدى تجاوز حمل الصور واللافتات ومضمون الخطب التي القاها بعض المتظاهرين خلال مظاهرة برلين وهل تشكل تجاوزا يعاقب عليه.

رغم ذلك تحدث رئيس الشرطة في برلين عن مظاهرة هادئة جرت يوم السبت الماضي انتهت بسلام ولم يعترض على رفع المتظاهرين صور لنصرالله لعدم حيازته على دليل على ذلك، كما وان حزب الله وبعكس الولايات المتحدة واسرائيل لم يصنف في المانيا بانه حزب ارهابي. وهذا ما اعترف به بوسباخ لذا قال quot; يجب ان نعيد تفحص التقييم لهذا الحزب كي نحدد ما اذا كان مازال على حاله، لكن العديد من النواب يعتبرون حزب الله حزبا ارهابيا.