بهية مارديني من دمشق: أكد مصدر رسمي سوري اليوم في حديث مع ايلاف أن السلطات السورية لم تقم بطرد موفدة وكالة quot;فرانس برسquot; الى دمشق quot;دون سببquot;. وكانت الموفدة نشرت تصريحات نسبتها لوزير الخارجية الاسباني ميغيل أنخيل موراتينوس بـ quot; وعد قطعه السوريون بممارسة نفوذهم على حزب الله لتهدئة الوضع في لبنانquot; وهو ما نفاه مصدر اعلامي مسؤول.
وشدد المصدر على ان دمشق لا تملك اي موقف مسبق من الصحافيين بدليل انها سمحت للموفدة بدخول سورية دون اشكالات واضاف المصدر لكن عندما حاولت المراسلة تزوير الوقائع فهي اقدمت على ارتكاب احد جرائم النشر والتي يعاقب عليها القانون ليس في سورية فقط ولكن في اي بلد في العالم ، وقال المصدر ان الاجراء الذي اتخذ بحق المراسلة كان مخففا وان وكالة فرانس برس ما زالت تعمل في سورية وان المهم هو التفيد بمعايير المهنية ، واكد المصدر quot;اننا لم نتخذ هذا الاجراء الى بعد استماعنا للترجمة الحرفية لتصريحات مواتينوس ( وكانت ايلاف نشرتها بحذافيرها ) وتاكدنا ان المراسلة تعمدت ايراد مغالطات في تصريحات موراتينوس قلب المعنى راسا على عقب ولم تكلف نفسها عناء التمعن في التصريحات التي نشرتها خلال عشر دقائق من انتهاء المؤتمر الصحافي في دمشق وهو مايفسر سوء النية لديهاquot;.
وكانت بعض المنظمات الحقوقية ادانت قيام السلطات السورية بطرد الموفدة الخاصة بوكالة quot;فرانس برسquot; إلى سوريا جويل بسول اللبنانية الجنسية من دمشق في السابع من الشهر الحالي ، حيث طلب منها مدير الاعلام الخارجي في وزارة الإعلام السورية نزار ميهوب وبناء على تعليمات وزارة الداخلية السورية quot;مغادرة سوريا خلال 12 ساعة quot;وأعربت الإدارة الإقليمية للوكالة عن أسفها لهذا الإجراء مطالبة بتقديم التفسيرات، في رسالة وجّهتها إلى وزارة الإعلام السورية ، كما ذكرت الوكالة.
التعليقات