برلين : دعت وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني اليوم المانيا الى استخدام نفوذها على الحكومة اللبنانية من اجل الافراج عن الجنديين الاسرائيليين الذين خطفهما حزب الله الشيعي اللبناني في 12 تموز/يوليو.وقالت ليفني التي قامت الاثنين بزيارة رسمية الى المانيا في مقابلة مع التلفزيون الالماني quot;نتوقع من الجميع وبالطبع ايضا من المانيا ان يتوجهوا الى رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة ويطلبوا منه تحمل مسؤولياته والاهتمام بالافراج عن الجنديينquot;.
واوضحت ان المانيا quot;سبق ان لعبت في الماضي دورا مهما في المفاوضات مع حزب اللهquot;.وقالت الوزيرة الاسرائيلية ان مشاركة حزب الله في الحكومة اللبنانية يعتبر بالنسبة لاسرائيل quot;امرا غير مقبولquot; مضيفة ان quot;هذا الوضع غير طبيعي ويجب ان ينتهيquot;.واكدت ليفني quot;بنظري، ان منظمة تدعم الارهاب لا يمكن ان تكون جزءا من نظام سياسيquot; مشددة على quot;الافكار المتطرفة والعنصريةquot; لدى حزب الله.
وقالت quot;لكن اذا قرر حزب الله القاء السلاح ووقف نشر هذه العقيدة المتطرفة الايرانية مثل تدمير اسرائيل، فيمكنه حينئذ ان يشكل جزءا من النظام السياسي اللبنانيquot;.
وتابعت ليفني ان اسرائيل تأمل في quot;لبنان حر، حر من سوريا وحر من ايران، لبنان يعيش الى جانب اسرائيل. وعندئذ سنتمكن من دفع عملية السلام قدما بين البلدين. لكن من اجل ان يحصل ذلك، على الحكومة اللبنانية ان تنزع سلاح حزب اللهquot;.ورأت وزيرة الخارجية الاسرائيلية ان quot;المستقبل سيثبتquot; ما اذا كانت اسرائيل ربحت او خسرت الحرب لكن تصريحات الامين العام لحزب الله حسن نصر الله الاحد تثبت ان الحزب الشيعي اللبناني quot;اصبح اليوم في وضع سيءquot;.وكان نصر الله قال الاحد في مقابلة تلفزيونية انه لو علم حزب الله بان عملية اسر الجنديين الاسرائيليين كانت ستقود الى الدمار الذي لحق بلبنان، quot;لما قمنا بها قطعاquot;.
التعليقات