إيلاف من جدة: دعت الحكومة السعودية جميع القيادات الإسلامية السياسية والفقهية والثقافية والاقتصادية الفاعلة فيه أن تتنبه للقوى والتيارات والأفكار التيتعمل على تفكيك أوصال الأمة وبذر الشكوك والتفرقة داخلها، وأن تكرس جهدها نحو توحيد الكلمة ، والتعايش بين المذاهب ، وتدعيم الوحدة الوطنية، وبينت في هذا الصدد أن العالم الإسلامي يواجه التحديات من داخله ومن خارجه مما يتطلب الارتباط الوثيق بين أواصر الدول الاسلامية.

جاء ذلك خلال ترأس العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبدالعزيز آل سعود الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء بعد ظهر اليوم الاثنين في قصر السلام بجدة (غرب السعودية).

وفي بداية الجلسة أطلع خادم الحرمين الشريفين المجلس على فحوى اللقاءات والاتصالات التي أجراها حول قضايا المنطقة والعالم ، وما تقوم به المملكة من جهود مكثفة لتطويق تداعيات الحرب الإسرائيلية على لبنان ، ودعم الجهود الرامية لتوحيد القرار الوطني الفلسطيني ، والتصدي لمحالات تفتيت العراق على أسس عرقية ومذهبية .

وأوضح وزير الثقافة والإعلام السعودي إياد بن أمين مدني في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة أن المجلس أكد في هذا الصدد أن العالم الإسلامي يواجه التحديات من داخله ومن خارجه مما يتطلب من القيادات الإسلامية السياسية والفقهية والثقافية والاقتصادية الفاعلة فيه أن تتنبه للقوى والتيارات والأفكار التي تعمل على تفكيك أوصال الأمة وبذر الشكوك والتفرقة داخلها . وأن تكرس جهدها نحو توحيد الكلمة ، والتعايش بين المذاهب ، وتدعيم الوحدة الوطنية .

وأضاف وزير الثقافة والإعلام أن المجلس نظر بعد ذلك في جدول أعماله واتخذ قرارات منها الموافقة على ما رفعه وزير التجارة والصناعة بشأن طلب إصدار القرار التنفيذي اللازم لمشروع السياسة التجارية الموحدة لدول مجلس التعاون ، المعتمد بقرار من المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته / السادسة والعشرين / المنعقدة في مدينة أبو ظبي يومي 16 و 17 / 11 / 1426هـ .

كما وافق مجلس الوزراء على طباعة وسك الإصدار الخامس من العملات الورقية والمعدنية طبقا للمواصفات الفنية المعتمدة ، ووفق الكميات الوارد ذكرها تفصيلا في القرار.