دول مجلس التعاون الخليجي لرفع الحصار الإسرائيلي عن لبنان

اختتام أعمال اجتماع وزراء خارجية مجلس التعاون

وزراء خارجية دول مجلس التعاون يجتمعون في جدة

جدة: اعلن وزير الخارجية الاماراتي الشيخ عبد الله بن زايد ال نهيان هنا اليوم استعداد بلاده لقبول أي نتائج قد تتمخض عن التحكيم الدولي في حال احالة قضية الجزر الاماراتية المحتلة من قبل ايران الى محكمة العدل الدولية.

ودعا الوزير الاماراتي في مؤتمر صحافي مشترك مع الامين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبد الرحمن العطية في ختام المجلس الوزاري الخليجي هنا اليوم ايران للاستماع الى صوت العقل في قضية الجزر الاماراتية المحتلة لحلها سلميا او اللجوء للتحكيم الدولي لمعالجة هذه القضية.

كما دعا الى استغلال اقبال المنطقة بما فيها ايران على تحقيق الكثير من النمو والازدهار وتجنب اثارة القلاقل والتصعيد لقضايا تهدد الامن والاستقرار وتحول دون الاستفادة من هذه الخيرات الكثيرة.

وفي ما يتعلق بالمجلس الوزاري الخليجي اكد الوزير الاماراتي رئيس الدورة الحالية ان الاجتماع سادته روح التفاهم والتوافق بين الدول حول مجمل القضايا التي ناقشها.

واعرب عن ادانة المجلس للجرائم التي ارتكبتها اسرائيل بحق الشعب اللبناني اثناء الحرب التي شنتها عليه اخيرا معلنا رغبة دول مجلس الامن الدولي باحياء عملية السلام في المنطقة من جديد.

وحول المرئيات التي قدمتها الهيئة الاستشارية الخليجية اوضح الشيخ عبد الله بن زايد ال نهيان ان المجلس طالب بتفعيل هذه المرئيات وعقد اجتماع مشترك بشانها لوزراء الاقتصاد والمالية بدول المجلس قبل القمة الخليجية القادمة بالرياض في ديسمبر المقبل.

واكد رغبة دول مجلس التعاون الخليجي لدعم اليمن وانجاح المؤتمر الدولي للمانحين المقرر عقده في لندن في نوفمبر القادم وذلك بمشاركة وزراء المالية والخارجية بدول المجلس في هذا المؤتمر.

من جهته ناشد الامين العام لمجلس التعاون الخليجي ايران بالدخول في مفاوضات سلمية بشان قضية الجرز الاماراتية التي تحتلها او اللجوء الى محكمة العدل الدولية للفصل فيها.

واعلن ان المؤتمر الدولي للمانحين حول اليمن المقرر عقده في لندن في نوفمبر القادم سيسبقه اجتماع لوزراء الخارجية بدول مجلس التعاون في ابوظبي بنهاية اكتوبر المقبل للتنسيق والتفاكر حول انجاح المؤتمر.

ووصف مسيرة المجلس الوزاري الخليجي وهو يكمل دورته ال100 بانها ناجحة ومثمرة وتحققت خلالها الكثير من الانجازات على كافة الاصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية متجاوزة العديد من العوائق والتحديات التي واجهتها.