كابول: وصل الرئيس الباكستاني برويز مشرف اليوم الاربعاء الى افغانستان في زيارة دولة تستغرق يومين تثير اهتمام المجتمع الدولي الراغب في رؤية الدولتين الجارتين تدفنان خلافاتهما لمحاربة طالبان والقاعدة بصورة افضل.
ووصل الجنرال مشرف الى مطار كابول في ثاني زيارة يقوم بها لافغانستان منذ نيسان/ابريل 2002 ويلتقي خلالها الرئيس حميد كرزاي. وما زالت تفاصيل برنامج الرئيس الباكستاني سرية لاسباب امنية بعد ان تعرض الاخير لاكثر من محاولة اغتيال.
وجاء في بيان صادر عن الرئاسة الافغانية quot;من المقرر ان يجري الرئيسان محادثات ودية وصريحة حول الحرب على الارهاب وتوسيع العلاقات الثنائية ومشاكل اقليمية اخرىquot;.
ويتوقع ان يعقد الرئيسان مساء مؤتمرا صحافيا. وكان الجنرال مشرف وصف اتهامات كرزاي الذي راى ان باكستان لا تبذل جهودا كافية لمحاربة الارهاب، بانها quot;سخيفةquot;.
وتعتبر كابول المنطقة الباكستانية الحدودية ملجأ لناشطي حركة طالبان وزعمائها في حين ان حركة التمرد ناشطة في جنوب البلاد وشرقها. ولا تثق الحكومة الافغانية بسلطات اسلام اباد خصوصا بسبب الدعم غير المشروط الذي قدمته باكستان لنظام طالبان من 1996 حتى خريف 2001. ويخضع البلدان لضغوط الاسرة الدولية للتوصل الى صيغة توافقية، وليس امام افغانستان اقتصاديا اي خيار اخر سوى تحسين علاقاتها مع اسلام اباد.
التعليقات