لندن: اكد تقرير نشره معهد شاثام هاوس للعلاقات الدولية في لندن اليوم ان تنظيم القاعدة لم يعد يلقى التأييد نفسه الذي كان يتمتع به في العالم الاسلامي، بعد خمسة اعوام من اعتداءات الحادي عشر من ايلول/سبتمبر 2001. واكد التقرير الذي يحمل عنوان quot;القاعدة بعد خمسة اعوام: التهديدات والتحدياتquot; ان دور القاعدة على الساحة الدولية عززه رد فعل الولايات المتحدة وحلفائها على الهجمات. واضاف ان تنظيم اسامة بن لادن اثر على السياسات الغربية حيال العالم الاسلامي وشجع على نمو الارهاب داخل اوروبا.

وتابع التقرير ان تنظيم القاعدة انتصر ايضا في معركة الدعاية الاعلامية بربطه بين الارهاب والازمات الاقليمية مثل الحرب في العراق او النزاع بين اسرائيل والفلسطينيين. وقالت معدة التقرير مهى عزام quot;حتى اذا كانت صورة القاعدة كمنظمة ارهابية قوية تعززت، فان قادتها يختبئون في كهوف وفقدوا التأييد الواسع من مسلمي العالم العربي المعارضين لتكتيك الارهاب وتبرير العنف باسم الاسلامquot;. واضافت quot;بعد خمسة اعوام من اعتداءات الحادي عشر من ايلول/سبتمبر جاءت اهم نجاحات القاعدة من الاعتراف المتزايد بوجود رابط بين الارهاب والقضايا الاقليمية والسياسات الخارجية للحكومات الغربيةquot;. ورأت ان quot;ذلك يمكن ان يؤثر على اصحاب القرار السياسي ويشكل تحديا لهم لفترة طويلةquot;. لكن التقرير رأى ان تنظيم القاعدة quot;يواجه تحديا خطيرا جدا لشرعيتهquot; لان عملياته في دول مثل السعودية والاردن ضربت مسلمين.