سكينة اصنيب من نواكشوط:يواصل الرئيس الموريتاني علي ولد محمد فال رئيس المجلس العسكري للعدالة والديمقراطية زيارته الرسمية الأولى لدولة أوربية هي فرنسا فقد استقبله أمس بقصر الاليزيه في باريس الرئيس الفرنسي جاك شيراك وتناولت المباحثات التي جرت على انفراد انجازات المرحلة الانتقالية في موريتانيا والتعاون الثنائي بين البلدين والوضع الدولي.
واستقبل الرئيس الموريتاني بمقر إقامته في باريس وزيري الخارجية الفرنسي فليب دوست بلازي والداخلية نيكولا ساركوزي. وترأس اجتماعا ضم ممثلي تجمع المؤسسات الفرنسية وهو أول تنظيم فرنسي لرجال الأعمال، وذلك بحضور الوفد المرافق لولد محمد فال ورئيس وأعضاء الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين.
وكان الاجتماع مناسبة قدم خلالها الرئيس الموريتاني عرضا عن الأوضاع في موريتانيا وما تتميز به من فرص مشجعة للاستثمار، مؤكدا أن سلطات المرحلة الانتقالية حرصت منذ الثالث أغسطس (آب) 2005 على توفير المناخ السياسي والقانوني المناسب وخلق فرص لتنمية الشراكة وتطوير الاستثمار.
وتناول الكلام بعد باتريك ليكا، رئيس لجنة افريقيا لدى التجمع، حيث رحب برئيس الدولة، مبرزا اهتمام الفاعلين الاقتصاديين الفرنسيين واستعدادهم لإقامة شراكة فعالة مع نظرائهم الموريتانيين.
وأجرى رئيس الدولة بعد هذا الاجتماع لقاءات خاصة مع مسؤولي المؤسسات الفرنسية في هذا التجمع، ويمثل هذا التجمع أكثر من 750 ألف مؤسسة فرنسية.
وزار الرئيس الموريتاني بعد ذلك مقر مجموعة quot;جون افريكquot; حيث استقبل لدى وصوله من طرف الرئيس، المدير العام لهذه المؤسسة الصحفية بشير بن يحمد محاطا بمعاونيه، واستمع إلى شروح مفصلة تناولت سير العمل في هذه المؤسسة قدمها القائمون عليها.