بعد أكثر من خمس سنوات على هجمات 11 سبتمبر
أربع مدن كبرى فقط في أميركا جاهزة لمواجهة الأزمات

واشنطن: أعدت وزارة الامن الداخلي الأميركية تقريرا اتحاديا يكشف أنه بعد مرور أكثر من خمس سنوات على هجمات 11 أيلول(سبتمبر)، فإن أربع مدن أميركية كبرى لديها انظمة اتصالات للطوارئ تسمح لمسؤولي الشرطة والإطفاء والرعاية الصحية بالتنسيق في ما بينهم بشكل كامل أثناء وقوع أي أزمة. وتضمن التقرير الذي من المنتظر ان ينشر رسميا اليوم الاربعاء مدن واشنطن العاصمة وسان دييغو في ولاية كاليفورنيا ومنطقة منيابوليس-سانت بول في ولاية مينيسوتا وكولومبس في ولاية اوهايو بوصفها المناطق الحضرية الرئيسة التي استوفت معايير الوضع quot;الاكثر تقدماquot;.

ومنح التقرير الوضع نفسه لمدينتي سيوكس فولز في ولاية ساوث داكوتا ولارامي في ولاية وايومنج. وجاء في أجزاء من التقرير حصلت عليها رويترز ان مسؤولين اتحاديين قاموا بإجراء مسح لانظمة اتصالات الطوارئ في 75 منطقة حضرية ومدينة.

ولم تظهر مدينة نيويورك حيث قتل 3000 شخص في تدمير برجي مركز التجارة العالمي في الهجمات التي وقعت في عام 2001 بين المدن التي لديها الانظمة الاكثر تطورا. ولم تظهر ايضا شيكاغو وهي مدينة اخرى تعتبر هدفا محتملا. وكان قد القي باللوم على عدم قدرة مسؤولي الشرطة والاطفاء على الاتصال في ما بينهم اثناء هجمات 11 سبتمبر في الوفيات بين عمال الاطفاء في مدينة نيويورك رغم تحذير من الشرطة عندما بدأ مركز التجارة العالمي في الانهيار.