دعوة من آل نهيان الى نجاد لزيارة الامارات

أبو ظبى: كشف وزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ عبدالله بن زايد ال نهيان، الثلاثاء أن بلاده تدرس حالياً إقامة برنامج في مجال التقنية النووية للإغراض السلمية طبقا للمعايير والأنظمة الدولية وذلك من خلال التنسيق والتعاون مع دول مجلس التعاون الخليجي. جاء ذلك خلال حوار صحفي أجرته صحيفة quot;الأهرامquot; المصرية مع الوزير الإماراتي، ونشر الثلاثاء، حيث أشار إلى أن الإمارات ترتبط بتعاون بناء مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وأشار عبدالله بن زايد إلى أن المجلس الأعلى لقادة دول مجلس التعاون وجه في دورته الأخيرة بالرياض فى شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي بإجراء دراسة مشتركة لدول مجلس التعاون لإيجاد برنامج مشترك في مجال التقنية النووية للإغراض السلمية طبقا للمعايير والأنظمة الدولية. وأكد أن الملف النووي الإيراني ملف يثير القلق للجميع، وبخاصة دول المنطقة، مشيراً إلى أن quot;اتصالاتنا وحوارنا مع إيران حول هذا الملف مستمرة سواء على الصعيد الثنائي أو على صعيد دول مجلس التعاون.quot;

وقال الوزير quot;إننا في دولة الإمارات العربية المتحدة ندعم حق الدول في الاستخدامات السلمية للطاقة النووية تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، كما نتطلع بتفاؤل إلي أن تحقق المفاوضات مع إيران بشأن ملفها النووي تسوية سلمية ودائمة تضمن عدم تعريض سلامة وأمن دول وشعوب المنطقة للتهديد والخطر أو لأي مواجهات تصعيدية جديدة نحن جميعا في غني عنهاrlm;.quot;

وأضاف عبدالله بن زايد قائلاً: quot;إن الملف النووي الإيراني ملف مقلق للجميع، خاصة دول المنطقة، وإيران مطالبة بالتزامات دولية حيال الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والتزامات تجاه دول المنطقة بضمان المعايير الدولية للأمن والسلامة ومراعاة الأخطار والجوانب البيئية في هذا المجال.quot;

وأكد الوزير أن الاتصالات والحوار مع إيران حول هذا الملف مستمرة quot;سواء على الصعيد الثنائي أو علي صعيد دول مجلس التعاونrlm;.rlm;quot; وجدد الوزير الإماراتي قلق بلاده من مخاطر النشاط النووي الإيراني منبها إلى أن إيران مطالبة بالتزامات دولية نحو دول المنطقة والوكالة الدولية للطاقة الذرية وضرورة التزامها بضمان المعايير الدولية للأمن والسلامة وتوفير الحماية ضد الإخطار البيئيةrlm;.rlm;

وكانت إيران قد حذرت الإمارات في وقت سابق من المضي في تنفيذ ما تناولته تقارير عن إنشاء مكتب أميركي في دبي متخصص في الشؤون الإيرانية، اعتبرته طهران بأنه يندرج ضمن quot;النشاطات الأميركية المعادية لإيران.quot; وحذر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية محمد علي حسيني، المسؤولين في دولة الإمارات من أن يجعلوا من بلادهم مركزاً للنشاطات الأميركية المعادية للجمهورية الإسلامية. وقال حسيني في المؤتمر الصحفي الأسبوعي للخارجية الإيرانية: quot;إننا نتوقع من المسؤولين الإماراتيين ألا يسمحوا باستخدام أراضيهم في نشاطات تستهدف مصالح الشعب الإيراني.quot;