أولمرت:هل يعني كلام مشعل اننا لم نكن موجودين الى الان الرئيس الصيني يلتقي أولمرت اليوم واشنطن مرتاحة لنتائج اجراءاتها المالية ضد ايران إيران: نجاد يزور عدداً من دول أميركا اللاتينية
بكين:وصف رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت اليوم الخميس في بكين الموقف الصيني حول الملف النووي الايراني بانه quot;مفاجئ ومشجعquot;، وذلك في اليوم الاخير من زيارته الى الصين التي التقى خلالها الرئيس هو جينتاو.وعبر اولمرت صباح الخميس خلال زيارة الى المدينة المحرمة مقر السلطة ايام الامبراطورية الصينية، عن ارتياحه للمحادثات التي أجراها الاربعاء مع نظيره الصيني ون جياباو ووصفها بانها quot;مفاجئة ومشجعة وتخطت التطلعات بالتأكيدquot;.
وقال رئيس الوزراء للصحافيين quot;ان المحادثات حول المسائل الدبلوماسية كانت مشجعة واتحدث تحديدا عن المسألة الايرانية والقنبلة الايرانيةquot;.وكان اولمرت صرح بعد لقائه مع ون جياباو الاربعاء ان quot;الصين اكدت بوضوح انها تعارض حصول ايران على السلاح النوويquot;، من دون الدخول في التفاصيل.
كذلك امتنع المتحدث باسم الخارجية الصينية عن كشف اي تفاصيل ردا على اسئلة الصحافيين الخميس، مكتفيا بالتذكير بالموقف الصيني المعارض لانتشار الاسلحة النووية.وافاد مسؤول اسرائيلي كبير ان اولمرت بحث الملف الايراني ايضا مع الرئيس هو جينتاو خلال لقائهما بعد ظهر الخميس في قصر الشعب الكبير.وقال المصدر quot;ان الصين تدرك جيدا خطورة قيام ايران نوويةquot;.
واضاف المسؤول ان اولمرت شكر الصين خلال اجتماعيه مع هو وون على دعمها لقرار الامم التحدة رقم 1737 الذي نص على فرض عقوبات على برنامجي ايران النووي والبالستي ردا على رفض ايران تعليق نشاطات تخصيب اليورانيوم.وقال quot;ان الصين وعدت بصفتها عضوا دائما في مجلس الامن الدولي، ببذل كل ما في وسعها للتوصل الى حل للمسألة الايرانيةquot;.وافاد المسؤول ان اولمرت دعا بكين ايضا الى تقديم دعمها لفرض عقوبات جديدة على الجمهورية الاسلامية.وقال quot;حتى لو كان الحل سيأتي دبلوماسيا، فسيترتب علينا في مرحلة معينة فرض عقوبات اقتصادية على ايرانquot;.
وايدت بكين اخيرا مواصلة المحادثات حول البرنامج النووي الايراني معتبرة ان العقوبات لا يمكن ان تشكل حلا للمسألة.وترتبط الصين بعلاقات وثيقة مع طهران التي تعتبر من كبار مصدري النفط والغاز لتلبية حاجات النمو الاقتصادي الصيني الهائل.وتتهم اسرائيل مع دول اخرى وفي مقدمها الولايات المتحدة، الجمهورية الاسلامية باستخدام برنامجها النووي المدني ستارا لبرنامج عسكري يهدف الى حيازة القنبلة الذرية، فيما تنفي طهران ذلك.
كذلك تطرق اولمرت خلال محادثاته الى المسائل الاقتصادية واكد اثناء اجتماع مع هو جينتاو اهمية تطوير المبادلات التجارية مع الصين التي تشكل الاقتصاد الرابع في العالم.واعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي افتتاح قنصلية ثالثة في مدينة كانتون الواقعة في احد الاقاليم الاكثر ثراء في جنوب الصين.وقال اولمرت متحدثا قبل ان يطلب من الصحافيين مغادرة القاعة ان quot;الصين هي الدولة الوحيدة في العالم بمعزل عن الولايات المتحدة، حيث لدينا اكثر من سفارة وقنصليةquot;.وبلغ حجم المبادلات الاقتصادية الثنائية ثلاثة مليارات دولار عام 2006 بزيادة 20% مقارنة مع العام 2005 بحسب ارقام السفارة الاسرائيلية في بكين.وذكرت صحيفة تشاينا دايلي ان اولمرت بحث مع ون الوضع في الشرق الاوسط خلال لقائهما الاربعاء.وكتبت الصحيفة الصادرة بالانكليزية ان quot;ون ابلغ (اولمرت) ان الصين تؤيد التعايش السلمي بين اسرائيل وفلسطين وتعتبر القضية الفلسطينية لب مشكلة الشرق الاوسطquot;.
أولمرت والرئيس الصيني خلال المحادثات الثنائية |
التعليقات