لقاء بين وزيري الاستخبارات الايراني و العراقي
صفوي: على الدول العربية أخذ العبرة من إعدام صدام
تحذير أميركي جماعي لايران |
ووصف قائد قوات الحرس الثوري الايراني، الظروف القائمة في منطقة الشرق الاوسط بالدقيقة والمعقدة والمصيرية قائلا إن quot;القوات الأميركية تحتل العراق منذ ثلاثة أعوام ولم تحقق اهدافها خلال هذه الفترة وهم الان حائرون مابين استمرارهم لاحتلال العراق وبين الخروج منهquot;. وقال صفوي إن الجمهورية الاسلامية الايرانية دولة قوية مضيفا quot;نحن لا نقلق بشأن التهديدات الاميركية والكيان الصهيوني حيث بإستطاعتنا ان نواجه الاعداء في حال حصول أي اعتداء ضدنا. كما أن الظروف السياسية والامنية للولايات المتحدة والكيان الصهيوني لاتتناسب أبدا وشن حرب ضد إيرانquot;.
من جانبه، أعرب وزير الدفاع السوداني عن ارتياحه لزيارة إيران ولقاء المسؤولين الايرانيين قائلا quot;تسعى الولايات المتحدة والكيان الصهيوني في الوقت الحاضر لزرع الخلافات بين الشيعة والسنة، آملين أن يفشل المشروع الاميركي كما فشلت مؤامراتهم الأخرىquot;. واعتبر quot;امتلاك ايران التقنية النووية لأغراض سلمية امر يبعث الفخر والاقتدار في نفوس المسلمين في العالمquot; وقال إن quot;ما يوحد الشيعة و السنة اكبر مما يفرقهماquot;.
الى ذلك التقى وزير الاستخبارات الايراني محسني ايجئي مع نظيره العراقي شيروان الوائلي ليلة امس في طهران. وقال الوزير الايراني ان ايران تتأثر مما يحدث في العراق حيث تسعى لدعم حكومتها الشعبية لتتمكن من استتباب الامن في البلاد. واكد محسني ايجئي ان اللقاء كان امنيا في محاوره لكننا تباحثنا ايضا حول القضايا الهامشية ومنها التيارات المعادية للثورة، وquot;الارهابيين الايرانيين المستقرين في العراقquot;.
ويعني وزير الاستخبارات الايراني بـquot;الارهابيين والقوى المعادية للثورةquot; منظمة مجاهدي خلق التي تتخذ من العراق مقرا لها. واضاف وزير الاستخبارات الإيراني quot;تسعى إيران دوما إلى التجاوب مع طلبات المسؤولين العراقيين من اجل رفع مشكلات العراق حيث تجاوبنا حاليا ايضا مع طلباتهم للمساعدات الامنية.
وردا على سؤال إن كانت المباحثات شملت قضية الدبلوماسيين الايرانيين المعتقلين من قبل الأميركان قال محسني ايجئي quot;تحدثنا حول كليات القضية لكننا لم ندخل في التفاصيلquot;، مضيفا quot;منذ البدء كانت وزارة الخارجية الجهة التي تتابع هذه القضية والامر يتواصل بهذا الشكلquot;.
التعليقات