الرياض
: أكد الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني فيصل بن عبدالرحمن بن معمر أهمية الحوار ودوره في تحقيق قيم وثقافات يتواصل عبرها أبناء المجتمع السعودي بكافة شرائحه وفئاته مبينا أن هذه القيم تتحقق من خلال التواصل الفعال بين المركز والمجتمع السعودي .

وبين ابن معمر في كلمته خلال الاجتماع الحواري التشاوري الذي عقده مركز الملك عبدالعزيز مساء أمس أن مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بدأ خطة جديدة لعقد اجتماعات متواصلة من خلال اللجان التحضيرية والعلمية والمسؤولين ومديري الإدارات بالمركز وذلك من أجل تكوين قراءة تقييمية لمنجزات المركز المتعددة وأنشطته التي تمثلت في اللقاءات الوطنية الستة التي عقدها حتى الآن إلى جانب ورش العمل والندوات واللقاءات التحضيرية وكذلك أنشطته وبرامجه القادمة .

وأشار إلى أن المركز يسعى من خلال هذه الاجتماعات إلى بلورة خطط وبرامج من شأنها دعم التواصل المستمر مع المؤسسات الحكومية والأهلية وصناعة الأفكار وصياغتها ومد جسور التواصل مع شرائح المجتمع سعيا لنشر ثقافة الحوار والاستفادة من الخبرات الوطنية التي من شأنها دعم خطط المركز وبرامجه مفيدا أن هذه الاجتماعات ستتوالى من أجل الوصول إلى رؤى وأفكار ذات صبغة متجددة.

وقد ناقش الاجتماع عدة محاور تتمثل في عرض ما تم إنجازه من مشاريع في المركز وبرامجه وتقويم لما تم إنجازه ومراجعة وتقويم البرامج الحالية إلى جانب مناقشة المحور الإعلامي ومحور العلاقات العامة والعلاقة مع المجتمع ومحور الدراسات والنشر ومحور التدريب وآلية تنظيم اللقاءات الوطنية .

وقد شارك في الاجتماع مجموعة من الكتاب والمثقفين والإعلاميين من الجنسين وتم طرح الآراء المتنوعة من المشاركين وكذلك المشاركات عبر الدائرة التليفزيونية المغلقة حيث تركزت الآراء حول جهود المركز في نشر ثقافة الحوار والآليات والصيغ التي يمكن أن تفعل هذه الجهود .

وأشار المشاركون إلى أهمية استمرار هذه الثقافة الحوارية التي يطرحها المركز وتأصيلها في المجتمع إضافة إلى ضرورة تنسيق البرامج وأهمية استثمار الحوار الخارجي وكذلك الحوار الالكتروني الذي يعد من أهم الدعائم الأساسية في نشر ثقافة الحوار .