بشار دراغمه من رام الله: بات من حكم المؤكد أن أيام الرئيس الإسرائيلي موشيه كتساف معدودة في كرسي الرئاسة وذلك بعد أن قرر الكنيست الاجتماع في غضون أسبوعين كحد أقصى من أجل النظر في الشكوى البرلمانية التي تقدمت للكنيست بهدف إقالة كتساف من منصبه بسبب الفضائح الجنسية التي تلاحقه وأهمها محاولة اغتصاب إحدى الموظفات الحكوميات.

وقد اقرت لجنة الكنيست بالاجماع الاجراءات الشكلية لاقدام الكنيست على تنحية كتساف عن منصبه في اعقاب قرار المستشار القانوني للحكومة تقديم لائحة اتهام ضده. وبموجب هذه الاجراءات ستلتئم لجنة الكنيست في موعد اقصاه اسبوعان من تاريخ تقديم الشكوى البرلمانية الى رئيس الدولة لتناقش مسألة تنحية الرئيس كتساف.

وقالت الإذاعة الإسرائيلية أن من الممكن تأجيل هذا الموعد اذا طلب رئيس الدولة ذلك او ثلث عدد اعضاء الكنيست الموقعين على الشكوى.وفي حال اجراء نقاش في الكنيست بكامل هيئتها حول هذا الموضوع سيكون بامكان رئيس الدولة او وكلائه حضور الجلسة لشرح موقفهم.وسيكون التصويت على قرار تنحية الرئيس علنيا علما بان مثل هذا القرار يستوجب مصادقة تسعين نائبا عليه.ومن المقرر ان تطرح الاجراءات الشكلية التي تم الاتفاق عليها على الكنيست بكامل هيئتها في وقت لاحق اليوم لاقرارها واعرب رئيس ادارة الائتلاف الحكومي افيغدور يتسحاكي عن اعتقاده بان عملية تنحية الرئيس كتساف من منصبه ستستغرق حوالي شهرين.