القدس: إستجوبت الشرطة الاسرائيلية مرة جديدة اليوم الرئيس الاسرائيلي موشيه كاتساف لتورطه في قضية اغتصاب وتحرش جنسي.و اعلن ميكي روزنفلد متحدث باسم الشرطة quot;لقد تم استجواب الرئيس كاتساف اليوم لمدة ست ساعات بشان قضية التحرش الجنسي المتورط فيهاquot;.وهو الاستجواب السادس الذي تجريه الشرطة مع كاتساف.

وبحسب مصدر امني، فان الاستجواب تناول خصوصا اتهامات بالتحرش الجنسي قدمتها امراتان ومحاولة الرئيس عرقلة العدالة.وفي ختام تحقيق استمر ثلاثة اشهر، اوصت الشرطة المستشار القانوني للحكومة مناحيم مزوز الذي يشغل ايضا منصب المدعي العام، بتوجيه التهمة الى كاتساف باغتصاب موظفتين سابقتين لديه والتحرش الجنسي بهما.

ويدفع الرئيس الاسرائيلي ببراءته ويبذل جهودا لمنع تشويه صورته في حين سيقرر مزوز توجيه التهمة اليه.وكان مزوز حث كاتساف في نهاية تشرين الاول/اكتوبر على الاستقالة موقتا من منصبه لكنه رفض.

من جهة اخرى، استؤنفت محاكمة وزير العدل السابق حاييم رامون المتهم بتقبيل امراة تعمل في الحكومة غصبا عنها، في محكمة تل ابيب.

واكد رامون مجددا للمحكمة quot;ان الشابة هي التي أغوته علناquot;، لكنه اقر quot;بانه كان عليه بموجب قواعد البروتوكول ان يتصرف خلافا لذلكquot;، كما جاء في موقع انترنت صحيفة quot;يدعوت احرونوتquot;.وقال quot;ان كل رجل يوضع في مثل هذا الوضع مع شابة (مصممة على اغوائه) كان شعر بالسرور. وان عدم الاحساس بذلك سيكون بعيدا عن الطبيعة الانسانيةquot;.

وكان رامون العضو في حزب كاديما بزعامة رئيس الوزراء ايهود اولمرت، استقال في العشرين من اب/اغسطس من منصبه الوزاري اثر قرار المدعي العام بملاحقته.وبدات محاكمته في الحادي عشر من ايلول/سبتمبر.