القدس: اعاد مدير مكتب الاعلام الحكومي الاسرائيلي اليوم الثلاثاء اطلاق الجدل حول مشاهد مقتل الطفل الفلسطيني محمد الدرة بين ذراعي والده عام 2000 متهما محطة quot;فرانس-2quot; بالتلاعب بهذه المشاهد.
وفي رد خطي وجه الى منظمة من اليمين المتطرف، قال دانيال سيمان انه من غير الممكن ان يكون الولد الفلسطيني قتل برصاص اسرائيليين وان مصور المحطة التلفزيونية الفرنسية العامة قام بالتلاعب بالمشاهد.
وقد طلبت هذه المنظمة ان تقوم اسرائيل بسحب تصريح عمل quot;فرانس-2quot; بسبب تصويرها مقتل الطفل الفلسطيني محمد الدرة البالغ من العمر 12 عاما الذي كان عالقا مع والده وسط تبادل لاطلاق نار بين جنود اسرائيليين وفلسطينيين عند اندلاع الانتفاضة الفلسطينية عام 2000.
واظهرت هذه المشاهد الدرة وهو ملقى على الارض ميتا فيما قال مراسل quot;فرانس -2quot; شارل اندرلين انه قتل برصاص الاسرائيليين.
وكتب سيمان في الرسالة التي حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منها quot;من المستحيل ان يكون الطفل قتل برصاص القوات الاسرائيلية. الجروح تظهر بالواقع ان سببها نيران اطلقت من الجانب الفلسطينيquot;.
واضاف في رسالته ان تحقيقا اسرائيليا في الحادث اثبت ان quot;الاحداث لا يمكن ان تكون وقعت كما وصفها المراسل الفرنسي شارل اندرلين لانها تتناقض مع نظريات الفيزياءquot;.
وتابعت الرسالة ان quot;مصور المحطة طلال ابو رحمة قام بالتلاعب بكل مشاهد الحادث في ذلك اليومquot;.