لندن: تابعت صحيفة الحياة الصادرة من لندن، تطورات الساحة العراقية، مع إعلان بريطانيا عزمها تنفيذ انسحاب جزئي فعنونت: quot;مخاوف من إندلاع العنف بين الأحزاب الشيعية للسيطرة على مراكز النفوذ في البصرة... انسحاب جزئي بريطاني خلال شهرين والمالكي مستعد لملء الفراغquot;.

وقالت الصحيفة: quot;يزيد قرار بريطانيا استعدادها لسحب قواتها من العراق، الوضع الأمني تعقيدًا في البصرة، إذ إن القوى الشيعية الرئيسة، التيار الصدري والمجلس الأعلى وحزب الفضيلة، تتصارع على ملء الفراغ، وكانت قد خاضت اشتباكات مسلحة للسيطرة على مراكز السلطة والقرار في المحافظةquot;.

quot;لكن على على الرغم من هذا الواقع،quot; تابعت الحياة، quot;قال رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، في تعليق على هذا الإعلان إن بإمكان القوات العراقية تسلم المسؤولية الأمنية، خلال هذه الفترة، فيما سارع البيت الأبيض إلى تأكيد عدم معارضته هذه الخطوة، معتبرًا أن ذلك يتطابق مع خطط لندن ويثبت تقدم القوات الأمنية العراقيةquot;.

ولفتت الحياة إلى أن المخاوف quot;تتزايد أيضًا من تصاعد نفوذ تنظيم القاعدة في الأحياء السنية من البصرة.. والتي شهدت سلسلة من التفجيرات والاغتيالات أبرزها استهداف ممثلين للمرجع الشيعي الأعلى علي السيستاني، فيما أعلنت مصادر الشرطة الثلاثاء نجاة قائدها عبد الجليل خلف من عملية اغتيال بتفجير عبوة في الجبيليةquot;.