القاهرة: تشهد مدينة العريش بشبه جزيرة سيناء لليوم الثاني أعمال عنف طالت مقرا للحزب الوطني الديموقراطي الحاكم ومبنى المجلس المحلي وكلية التربية بالاضافة الى فرع محلي لأحد البنوك الحكومية.
ونزع المتظاهرون في مقر الحزب الوطني الديموقراطي جداريات للرئيس حسني مبارك واضرموا النار في الاثاث والوثائق احتجاجا على تردي الظروف الامنية في المنطقة، حسب وكالة اسوشيتد برس.

وكانت الأحداث قد بدأت ليل السبت بعد قيام نحو 500 شخص من أفراد قبيلة الترابين يستقلون شاحنات صغيرة بدون لوحات معدنية بالهجوم على حي يقطنه أبناء قبيلة الفواخرية بمدينة العريش وإطلاق النيران بشكل عشوائي على جميع المارة بعد مشاجرة بين شابين من العائلتين.
وقالت مصادر أمنية وشهود عيان إن quot;هناك نحو خمسة آلاف شخص من أبناء قبيلة الفواخرية يغلقون الآن شوارع العريش الرئيسية بالحجارة بعد أن أشعلوا الإطارات المطاطيةquot;.
وذكرت تقارير أن أبناء القبيلة الغاضبين بسبب عدم تدخل الشرطة المصرية أثناء تعرضهم للاعتداء المسلح من جانب أفراد قبيلة الترابين.
ويطوق مئات من رجال الشرطة بعض الشوارع حيث تم وضع متاريس حول المنشآت الحكومية لمنع تقدم أفراد قبيلة الفواخرية. واستخدمت الشرطة الهراوات والغاز الميل للدموع والسلاسل الحديدية.
وقالت مصادر امنية ان 40 شخصا على الاقل اعتقلوا بينما اصيب اثنان من رجال الامن.