القدس: كشف استطلاع للرأي نشرت نتائجه صحيفة يديعوت احرونوت الثلاثاء أن الاكثرية الساحقة من الاسرائيليين تعارض تقاسم القدس في اطار اتفاق سلام مع الفلسطينيين. واظهر الاستطلاع أن اكثر من 63% من الاسرائيليين يعارضون في المبدأ اي تسوية تتناول القدس. وضمت اسرائيل القسم الشرقي من القدس، إثر الحرب الاسرائيلية العربية في حزيران/يونيو 1967.

وفي 30 تموز/يوليو 1980 اعلنت القدس quot;الموحدة عاصمة ابدية لاسرائيلquot; بموجب quot;قانون اساسيquot; صوت عليه البرلمان الاسرائيلي في حين يعتبر الفلسطينيون القدس عاصمة لدولتهم المقبلة. وافاد الاستطلاع ان 68% من الاسرائيليين اعلنوا معارضتهم نقل الاحياء العربية في المدينة الى السيطرة الفلسطينية، مقابل 20% أيدوا هذا الحل و11% ارفقوا موافقتهم عليه بشرط ان يحصل على موافقة اكثرية الاسرائيليين في استفتاء عام.

وحول مصير المدينة القديمة التي تضم الاماكن المقدسة من اليهودية والمسيحية والاسلام، ابدى 61% من الاسرائيليين تأييدهم لأن تكون السيادة على هذه المدينة لاسرائيل مقابل 21% ايدوا سيادة دولية عليها. وقال 16% انهم يؤيدون سيادة مشتركة اسرائيلية فلسطينية و1% سيادة اردنية. واعتبر 52% من المستطلعة آراؤهم ان اولمرت لا يملك صلاحية تقرير مصير القدس في اطار تسوية مع الفلسطينيين ما لم يحصل على تأييد 80 الى 120 نائبا في هذا الاطار. وفي هذا الشأن اعتبر 22% من الاسرائيليين ان على اولمرت الحصول على موافقة اكثرية الاسرائيليين في استفتاء، في حين اعتبر 10% منهم انه يملك صلاحية التحرك بحرية في هذا الموضوع، الامر الذي رفضه بالكامل 7% من المستطلعة آراؤهم. واجرى الاستطلاع معهد مينا تسيماخ، ولم توضح الصحيفة ظروف اجراء الاستطلاع.