رانيا تادرس من عمان: أكد عضو المكتب السياسي للإتحاد الوطني الكردستاني الملا بختيار quot;حكمت محمد كريمquot;،أن انسحاب القوات الأجنبية من العراق هو مطلب كل وطني ديمقراطي شريف حتى يتمتع العراقيون عربًا وأكرادًا بحقوقهم كاملة، ويحققون الازدهار والتقدم الاقتصادي في اطاردولة عراقية ديمقراطيه فيدرالية غير استبداديةquot;.
وقال في حوار مفتوح نظمه منتدى الاردن الجديد التابع لمركز الاردن الجديد للدراسات: quot;ان الكرد لن يقبلوا ان يكونوا جزاء من دولة عراقيه مستبدة، واذا حدث ذلك فإنهم سيواصلون نضالهم من اجل بناء عراق حر يكونون جزءًا منه، مؤكدًا انه quot; لا يوجد في أدبيات الكرد السياسية من ينادي بانشاء دولة كردستان المستقلة، لأن الكرد عنصر اساسي في توحيد العراق ووضع حد للازمات التي يعاني منها.
ونفى بشده كل التهم الموجهة للكرد أنهم يسعون للانفصال عن العراق وتجزئته، واصفا اياها بانها quot;دعايات مغرضةquot;
لكنه في الوقت ذاته،أكد على حق الكرد في تقرير مصيرهم، مشيرًا الى تصريحات الامين العام للجامعة العربية بأن الكرد جزء من الحل وليس جزءًا من المشكلة
مضيفا انه quot; رغم كل معاناتهم السابقه التي استمرت اكثرمن ثمانين عامًا، سيبقون مع دولة العراق الحر.
لكنه في الوقت ذاته،أكد على حق الكرد في تقرير مصيرهم، مشيرًا الى تصريحات الامين العام للجامعة العربية بأن الكرد جزء من الحل وليس جزءًا من المشكلة
مضيفا انه quot; رغم كل معاناتهم السابقه التي استمرت اكثرمن ثمانين عامًا، سيبقون مع دولة العراق الحر.
وسرد تاريخ النضال العربي الكردي المشترك ضد الديكتاتورية، مبينا أن الحركة الكردية ابتدأت مع بداية القرن الثامن عشر، وكانت جزءًا لايتجزأ من حركات التحرر الوطنيه في العراق وايران وتركيا.
وقال ان الحرب شر لابد منه احيانا، خصوصًا ان الوضع يتحسن في العراق، بعد عقد الاطراف السياسية المختلفة اتفاقات فيما بينها لحل جميع الاشكالاتquot;.
كما انه quot; بات هناك إجماع دولي على ضرورة توفير الامن والاستقرار، مشيرًا الى أن اكثر من سبعين دولة لها سفارات في العراق، مما يعكس الاصرار الدولي على انهاء الوضع المتأزم في العراق.
واكد ان القيادة العراقية الحالية قيادة وطنية في توجهاتها وسياساتها ولا تفرق بين سنة وشيعة وكرد.
وقال ان الحرب شر لابد منه احيانا، خصوصًا ان الوضع يتحسن في العراق، بعد عقد الاطراف السياسية المختلفة اتفاقات فيما بينها لحل جميع الاشكالاتquot;.
كما انه quot; بات هناك إجماع دولي على ضرورة توفير الامن والاستقرار، مشيرًا الى أن اكثر من سبعين دولة لها سفارات في العراق، مما يعكس الاصرار الدولي على انهاء الوضع المتأزم في العراق.
واكد ان القيادة العراقية الحالية قيادة وطنية في توجهاتها وسياساتها ولا تفرق بين سنة وشيعة وكرد.
وحول تواجد قوات اجنبية في العراق قال الملا بختيار انها ستخرج من العراق ان آجلاً ام عاجلاً، فقد اعلنت الولايات المتحدة الاميركية وقبلها بريطانيا ذلك.
وقال: quot;حين تتمكن الحكومة العراقية من السيطرة على الاوضاع الامنية سنطلب من القوات الاجنبية الانسحابquot;.
من جانبه، بيّن مدير مركز الأردن الجديد هاني الحوراني الانطباعات الايجابية التي خلفتها زيارات العديد من الوفود الاردنية الى كردستان العراق، مؤكدًا على quot; اهمية استمرار الحوار العربي الكردي الذي يقوم به المركز منذ فترة طويلة لتعميق العلاقات بين العرب والكرد لما فيه خير ومصلحة الجميع.
التعليقات