المقداد: الأوضاع مفتوحة على كافة الإحتمالات

سوريا على إستعداد لصد أي عدوان

سفير جديد لأميركا في سوريا

نيويورك (الامم المتحدة): اعلن متحدث باسم الامم المتحدة ان المنظمة الدولية قدمت الاثنين اعتذارا رسميا الى سوريا بسبب خطأ ارتكبته احدى المترجمات، اوحى باقرار دمشق بان الغارة الاسرائيلية الجوية على اراضيها في ايلول/سبتمبر الماضي استهدفت موقعا نوويا. وقال المتحدث فرحان حق في بيان quot;لقد قدمت اعتذارات الى البعثة السورية في الامم المتحدة تتعلق بخطأ في الترجمة الفورية، وقد قبلت الاعتذارات على هذا الخطأ غير المتعمدquot;.

واضاف المتحدث ان quot;المترجمة الفورية المسؤولة عن هذا الخطأ المؤسف تلقت رسالة تأنيبquot;.وبسبب هذا الخطأ جاء في المحضر الانكليزي لاجتماع للجنة نزع السلاح في الجمعية العامة للامم المتحدة نشر على موقع الامم المتحدة على شبكة الانترنت، ان المندوب السوري قال ان الغارة الاسرائيلية على موقع في سوريا في السادس من ايلول/سبتمبر الماضي استهدفت منشأة نووية.الا ان تدقيقا في التسجيل الاصلي بالعربية لكلمة المندوب السوري كشفت انه لم يتكلم ابدا عن منشأة نووية.

ونشر المندوب السوري بسام درويش كلمة اعلن فيها قبوله اعتذارات الامم المتحدة على هذا quot;الخطأ الفادحquot; الذي تسبب في التباس وكانت له تداعيات سياسية لانه استخدم للهجوم على سوريا حسب قول المندوب السوري.وكانت صحيفة quot;نيويورك تايمزquot; اعلنت في الثالث عشر من ايلول/سبتمبر الماضي ان اسرائيل استهدفت موقعا يشتبه بانه يضم مفاعلا نوويا قيد الانشاء عبارة عن نسخة عن مفاعل نووي كوري شمالي.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين اميركيين واجانب اطلعوا على تقارير استخباراتية سرية قولهم ان اسرائيل شنت الغارة لتؤكد تصميمها على ضرب اي مشروع نووي في بلد عربي مجاور لها.