اعتدال سلامه من برلين: علمت quot;إيلافquot; من مصادر المانية مطلعة أن وزير الدفاع الألماني فرانس يوسف يونع الذي زار أمس لبنان وأجرى محادثات مع مسؤولين في بيروت قدم هدية للحكومة اللبنانية وهي خمس محطات رادار متطورة من أجل تسهيل مراقبة الساحل اللبناني ومنع تهريب الأسلحة، على الرغم من أن السفن الحربية الالمانية المرابطة لم تسجل حتى الآن كما معلومات البحرية الالمانية أي عملية تهريب.
وحسب قول المصدر قام الوزير بزيارة استطلاعية للقطع الحربية الالمانية حضر مناورة بحرية حية وابلغ المسؤولين اللبنانيين عن رفع بلاده مساهمتها بتقديم ست محطات مراقبة للساحل اللبناني ويتم حاليًا تدريب عدد من جنود البحرية اللبنانيين من اجل استخدامها، وسوف تكون جاهزة للعمل خلال ثلاثة اسابيع على الاكثر، ويشرف خبراء المان على مراحل التحضير الاخيرة.
وقال المصدر نفسه إن كلفة هذه الراداراتوصلت الى 1،2مليون يورو وهي من اهم المساهمات الالمانية في لبنان لما لها من فوائد مستقبلية ايضًا عند انهاء القوات الالمانية لمهامها في لبنان لأنها تضمن امن وسلامة المناطق البحرية في المنطقة. على الرغم من ذلك لم تحدد برلين اي موعد لانهاء مشاركة وحداتها ضمن قوات يونيفيل الدولية ومددت قبل فترة قصيرة حتى نهاية شهر ايلول (سبتمبر) عام 2008. وتشارك المانيا حاليًا بـ 800 جندي مع سفينتين حربيتين وزوارق مطاردة.
ويزور الوزير اليوم امارتي ابو ظبي دبي من اجل توقيع اتفاق مع العراق ودولة الامارات العربية المتحدة من اجل مواصلة تدريب جنود عراقييين عام 2008. وسبق لالمانيا أن دربت في معسكر اشادته في امارة ابو دبي عام 2003 أكثر من 350 جنديًا عراقيًا ومسعفًا وعاملاً في قضايا عسكرية أخرى، كما قدمت للجيش العراقي الكثير من المعدات التي استخدمت خلال التدريب.
ويتابع الوزير يونغ رحلته الى عمان لاجراء محادثات مع كبار المسؤولين هناك ومن على ظهر الباخرة الحربية اوسبورغ الراسية في خليج العقبة يريد رسم صورة عن عمل القوات البحرية الالمانية في مهمات محاربة الارهاب التي تقودها الولايات المتحدة عبر خطة Operation Enduring Freedom وآخر محطة له هي اسرائيل حيث يلتقي نظيره ايهود باراك يوم الخميس القادم.