موسكو: ذكر رجل الأعمال الروسي اندري لوغوفوي أن قتل ضابط دائرة الأمن الفيدرالية الروسية السابق الكسندر ليتفينينكو يصب في مصلحة الملياردير الروسي الهارب بوريس بيريزوفسكي والمخابرات البريطانية.
وقال لوغوفوي في مؤتمر صحفي عقده في وكالة نوفوستي اليوم: quot;كانت جريمة القتل تصب في صالح أعداء روسيا: بوريس بيريزوفسكي وأحمد زاكايف والكسندر غولدفارب، وسلطات بريطانيا ومخابراتها التي تبذل كل ما في وسعها في السنوات الـ15 الأخيرة للإساءة إلى سمعة روسيا على الساحة الدوليةquot;. وأضاف أنه إذا تعرض إلى مكروه فسيكون بيريزوفسكي (مطلوب للعدالة في روسيا) وراء ذلك.
وقد أكد لوغوفوي مرارا أنه لم يقتل الكسندر ليتفينينكو كما تتهمه النيابة العامة البريطانية. وقال لوغوفوي في مؤتمر صحفي نظمته وكالة نوفوستي وإذاعة quot;صدى موسكوquot; في وقت سابق: quot;أعلن بكل تحديد وصراحة ووعي: لم أقتل ليتفينينكوquot;.
وتتهم النيابة العامة البريطانية لوغوفوي في المشاركة في قتل ليتفينينكو، وتواصل مطالبة الجانب الروسي بتسليمه لمحاكمته في بريطانيا. ورفضت النيابة العامة الروسية تسليم لوغوفوي لبريطانيا لأن الدستور الروسي لا يجيز تسليم مواطني روسيا الاتحادية إلى دولة أجنبية.
وأصبحت quot;قضية ليتفينينكوquot; أحد أسباب تأزم العلاقات بين روسيا وبريطانيا في الفترة الأخيرة. وكان ليتفينينكو الذي هرب إلى بريطانيا في عام 2000 قد توفي في شهر نوفمبر 2006. وذكرت السلطات البريطانية أنه عثر في جسد ليتفينينكو على نسبة كبيرة من عنصر البولونيوم ـ 210 المشع.
التعليقات