عمان: أعلنت منظمات حقوقية أردنية الأربعاء قرارها عدم المشاركة في مراقبة الإنتخابات النيابية التي تجري في المملكة في 20 تشرين الثاني/نوفمبر الحالي كونها quot;شكلية لا فائدة منهاquot;. وقال هاني الدحلة، رئيس quot;المنظمة العربية لحقوق الانسان في الاردنquot; احدى منظمات quot;التحالف الاردني لمنظمات المجتمع المدنيquot;، لوكالة فرانس برس quot;قررنا الانسحاب من الرقابة لأن الحكومة أبلغتنا بمنع منظمات المجتمع المدني من دخول قاعات الاقتراع والفرزquot;. وأوضح أن quot;هذا بحد ذاته يعتبر منعًا من ممارسة الرقابة، فإن أي مراقبة خارج غرف الاقتراع والفرز تكون شكلية لا فائدة منهاquot;. واضاف ان quot;لا مبرر قانونيًا لذلك، لأن القانون لا يمنع منظمات المجتمع المدني من الرقابة ودخول مراكز الاقتراع والفرزquot;.

واعتبر التحالف الاردني لمنظمات المجتمع المدني في بيان ان quot;قرار الحكومة عدم السماح لفريق المراقبة التابع للتحالف بالتواجد داخل غرف الاقتراع والفرز واعلان النتائج يفقد اي مراقبة مضمونها الحقيقيquot;. واضاف ان quot;الوقت لا يزال سانحًا لأن تعيد الحكومة النظر في موقفها وتسمح لمختلف فرق المراقبة بالقيام بدورها في مراقبة الانتخاباتquot;. ويضم التحالف احدى عشرة منظمة بينها المنظمة العربية لحقوق الانسان في الاردن وجمعية الحقوقيين الاردنيين ومركز عمان لدراسات حقوق الانسان.

وكان الناطق الرسمي باسم الحكومة الاردنية ناصر جودة رحب الاثنين quot;بمشاركة مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني في عملية الرصد والمتابعة في العملية الانتخابيةquot;. واضاف ان quot;الرقابة المنصوص عليها قانونيًا هي للمرشح ومندوب المرشح ليراقب عملية الانتخابquot;. يشار الى ان الانتخابات النيابية تجري مرة واحدة كل اربع سنوات في الاردن، ويحق لكل مواطن اردني اتم الثامنة عشرة المشاركة، ووفقا للقانون تخصص ستة مقاعد للنساء في مجلس النواب من اصل 110 مقاعد.