بيروت: حذر مجلس المطارنة الموارنة من احتمال أن يواجه لبنان خطر التفكك ما لم تتوصل الفصائل السياسية المختلفة إلى حل للخلافات القائمة بينها. وأعلن أعضاء مجلس المطارنة بعد اجتماعهم الأخير أن أحزاب الموالاة والمعارضة تدفع لبنان إلى حالة من الشلل السياسي برفضها تليين مواقفها السياسية.

وقد فشلت الأحزاب والفئات السياسية اللبنانية في الاتفاق على شخصية تخلف الرئيس اللبناني الحالي إميل لحود الذي تنتهي فترة رئاسته الشهر الجاري. وأكد رجال الدين الموارنة دعوتهم إلى وحدة البلاد، وضرورة انتخاب رئيس جديد في الموعد المحدد لذلك، وطبقا للدستور.

ومن المقرر أن يعقد أعضاء مجلس النواب اللبناني اجتماعا لانتخاب رئيس جديد للبلاد يوم الاثنين القادم إلا أنه يتوقع تأجيل الاقتراع إلى وقت لاحق للمرة الثالثة على التوالي.

ويواجه لحود ضغوطا شديدة لارغامه على التنحي منذ اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري في 14 فبراير/ شباط الماضي.

ويشار الى ان الدستور اللبناني ينص على ان يكون رئيس الدولة من الطائفة المارونية على ان يتولى رئاسة مجلس الوزراء مسلم سني ورئيس البرلمان مسلم شيعي.