بوغوتا: حددت الحكومة الكولومبية مساء الاثنين في بيان شهر كانون الاول/ديسمبر كموعد نهائي للوساطة التي يقوم بها الرئيس الفنزولي هوغو شافيز مع المتمردين الكولومبيين لحصول تبادل انساني.

وجاء في البيان الذي تلاه المفوض الاعلى للسلام كارلوس ريستريبو ان quot;الرئيس الفارو يوريب قال للرئيس شافيز ان هذه الوساطة يجب ان تنتهي خلال وقت محدد وان الرئيس شافيز وافق على ذلكquot; موضحا ان quot;الحكومة تفكر حاليا بان يكون الموعد النهائي لهذه الوساطة شهر كانون الاول/ديسمبرquot;.

ومن جهة اخرى، اكد البيان ان quot;الرئيس يوريب قال للرئيس شافيز خلال لقائهما الاخير في التاسع من تشرين الثاني/نوفمبر في سانتياغو انه يوافق على اجتماع بين الرئيس شافيز وبين مانويل مارولاند (زعيم القوات المسلحة الثورية في كولومبيا)quot;.

ومن جهته، اعلن الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز لاذاعة quot;ار سي انquot; الكولومبية مساء الاثنين ان نظيره الكولومبي الفارو يوريب سمح له ولكن بشروط لقاء زعيم المتمردين الماركسيين الكولومبيين مانويل مارولاندا.

وبعد ان تطرق للقائه الاخير في سانتياغو مع الرئيس الكولومبي، قال شافيز quot;قال لي يوريب +بامكانك ان تذهب للقائه+ ولكنه سمح بذلك بشروط لا يمكنني ان افصح عنها لانها تشكل جزءا من عملية التفاوضquot; موضحا quot;انوي الذهاب للقائهquot;.

وقال ايضا ان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي quot;قال لي خلال اتصال هاتفي ان بامكانه ان يأتي ايضاquot; خلال اللقاء المقبل مضيفا مع ذلك quot;ما هي الا فرضياتquot; حتى الان.ووصل الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز مساء الاثنين الى باريس في زيارة رسمية تتمحور حول مصير الرهائن في كولومبيا ومن بينهم الفرنسية الكولومبية انغريد بيتانكور.وكانت الحكومة الكولومبية فوضت الرئيس تشافيز قبل شهرين العمل على حصول تبادل بين 500 عنصر من القوات الثورية ومجموعة من 45 رهينة بينهم ثلاثة اميركيين وبيتانكور.