واشنطن: أعلن البيت الابيض ان اعتداءات مدريد وغلاسكو التي وقعت في مرحلتين انتخابيتين، ضاعفت مخاوف الولايات المتحدة من هجوم إرهابي خلال حملة الانتخابات الرئاسية عام 2008.

وقالت فرانسيس تاونسند مستشارة الرئيس الاميركي جورج بوش للامن الداخلي ومكافحة الارهاب لشبكة quot;سي ان انquot; التلفزيونية ان الحكومة الاميركية لم ترصد تهديدا محددا، لكن تنظيم القاعدة يعتبر الانتخابات فترة ملائمة لشن هجمات.

واضافت quot;لا نملك معلومات عن تهديد محدد، (لكن) ما نعلمه اننا شاهدنا اعتداءات على قطارات في مدريد قبل الانتخابات في اسبانيا. وبعد تسلم (رئيس الوزراء البريطاني) غوردن براون منصبه، شاهدنا الاعتداءات في غلاسكوquot; في اسكتلندا.

واسفرت الاعتداءت في مدريد في 11 اذار/مارس 2004 عن 191 قتيلا و1841 جريحا. واستهدف مطار غلاسكو باعتداء فاشل في 30 حزيران/يونيو الفائت بوساطة سيارة، وذلك غداة العثور على سيارتين مفخختين في وسط لندن.وتابعت تاونسند quot;نعلم ان القاعدة تعتبر هذه الفترات (الانتخابية) هشة اكثر من سواها، وانطلاقا من خبرتنا ومعلوماتنا، اعتقد ان من واجبنا فعليا الاستعداد في شكل خاص لهذه المرحلةquot;.

واكدت ان قدرات تحرك القاعدة تحسنت في قواعدها بمناطق القبائل في باكستان، لكن quot;ما لا تملكهquot; وفق المعلومات الاستخباراتية الاميركية quot;هو عناصر تسللوا الى الولايات المتحدةquot;. وكانت تاونسند اعلنت الاثنين انها ستغادر منصبها بداية 2008 لتنضم الى القطاع الخاص.