خلف خلف من رام الله: حذرت مؤسسة الأقصى لأعمار المقدسات الإسلامية من مخططات جديدة للبلدية العبرية في القدس تسعى إلى تكريس وتهويد القدس، وطالبت مؤسسة الأقصى في بيانها الذي وصل quot;إيلافquot; نسخة عنه الحاضر الإسلامي والعربي والفلسطيني إلى التسريع والمبادرة إلى تنفيذ مشاريع تعزز صمود المقدسيين لمواجهة مخططات المؤسسة الإسرائيلية.
وقالت مؤسسة الأقصى: quot;فيما ينشغل العالم في عقد المؤتمرات تقوم المؤسسة الإسرائيلية بواسطة أذرعها التنفيذية ومنها البلدية العبرية في القدس، بفرض الأمر الواقع في القدس، في مسعى محموم ومتسارع لتهويد مدينة القدس، خاصة في شرقي المدينة ومحيط المسجد الأقصى المبارك والبلدة القديمة في القدس.
وأضافت المؤسسة: quot;وقد أعلنت البلدية العبرية في القدس مؤخرا عن مخطط جديد وشامل تحت مسميات التطوير، ولكن حقيقته هو تهويد القدس وطمس معالمها العربية والإسلامية، ولم تخف البلدية العبرية بعض أهدافها هذهquot;.
وتابع بيان مؤسسة الأقصى: quot;أن قراءة متأنية لما كشف من بنود المخطط الجديد الذي حمل مسمى quot;خطة مارشال لبلدية القدسquot; تؤكد أن المؤسسة الإسرائيلية تسعى إلى مزيد من السيطرة على البيوت المقدسية داخل البلدة القديمة وفي محيط المسجد الأقصى، وأنها قد تقوم بهدم عشرات المباني والعقارات العربية والإسلامية، بحسب ما جاء في بعض المخططات وملحقاتها.
وأضافت المؤسسة: quot;كما يظهر جليا أن المؤسسة الإسرائيلية تسارع في تنفيذ مخططات تهويد المحيط المجاور لأسوار البلدة القديمة وزرع المستوطنات وتكثيف الاستيطان والتواجد اليهودي قريبا من المسجد الأقصى والبلدة القديمة بحسب المخطط المذكور، مما يعني أن المؤسسة الإسرائيلية تسعى إلى تفريغ المدينة وتهجير سكانها الفلسطينيين وطمس المعالم العربية والإسلامية، وإحلال الوجود اليهودي مكانه، وما سلوان عنا ببعيدةquot;.
هذا وطالبت مؤسسة الأقصى في بيانها الحاضر الإسلامي والعربي والفلسطيني إلى تسريع تنفيذ كل مشروع يمكن أن يعزز صمود المقدسيين ويحول دون تنفيذ مخطط تهويد القدس وقالت في بيانها: quot;إننا أمام هذه المخططات الإسرائيلية المتسارعة لفرض الأمر الواقع نطالب الحاضر الإسلامي والعربي والفلسطيني إلى تسريع خطواته وتحركاته لتنفيذ كل مشروع في القدس يعزز من صمود المقدسيين ويحول دون تهويد القدس ومحيط المسجد الأقصىquot;.