كراكاس: اكد الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز السبت انه لم يتخل عن دور الوسيط الذي كان يضطلع به للافراج عن الرهائن لدى القوات المسلحة الثورية في كولومبيا، معتبرا ان في استطاعته المساعدة لاطلاق سراحهم.

وقال تشافيز في مؤتمر صحافي عقده في كراكاس quot;لم اقفل الباب ولن اقفله لأني اعتقد ان في استطاعتي المساعدة في الافراجquot; عن الرهائن. وفي 22 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، انهى الرئيس الكولومبي الفارو اوريبي وساطة تشافيز الذي انتدب قبل ثلاثة اشهر للتشجيع على التبادل الذي سمي انسانيا بين 500 عنصر مسجون من القوات المسلحة الثورية في كولومبيا ومجموعة من الرهائن منهم ثلاثة اميركيين والفرنسية الكولومبية اينغريد بيتانكور.

ورد تشافيز بعنف على وقف وساطته، فقرر تجميد العلاقات مع كولومبيا مستبعدا اجراء اي quot;تصالquot; مع رئيسها.