جاكارتا: مثل امام القضاء في العاصمة الاندونيسية جاكارتا أبو دجانة الذي أعلن نفسه زعيما عسكريا للجماعة الاسلامية.
وابو دجانة البالغ من العمر 37 عاما متهم quot;بالتآمر للقيام بأنشطة إرهابيةquot; وإيواء قادة مسلحين بارزين. وقد يواجه الحكم بالإعدام في حالة إدانته.
وكان القبض عليه في يونيو/ حزيران الماضي قد اعتبر نصرا كبيرا لدور اندونيسيا في الحرب ضد المسلحين الاسلاميين.
وقد القي القبض في اليوم نفسه على زعيم الجماعة الاسلامية زاركاسي وسيمثل امام القضاء يوم الاثنين.
والجماعة الاسلامية متهمة بشن هجمات مسلحة على جنوب شرق آسيا منها تفجيرات بالي عام 2002 التي أدت إلى مقتل أكثر من 200 شخص معظمهم من السياح الأجانب.
وتشمل عريضة الاتهام ضد ابو دجانة مصادقته على شحن متفجرات لمهاجمة المسيحيين في بوسو الواقعة في وسط سولاويسي وهي منطقة تنتشر فيها أعمال العنف الطائفي.
وابو دجانة أيضا متهم بايواء واخفاء مسلحين بارزين مثل الماليزي نور الدين محمد وأزهري حسين.
وقد قتل أزهري في غارة شنتها الشرطة قبل عامين لكن نور الدين لا يزال على قيد الحياة.
ولم توجه اتهامات إلى أبو دجانة بشأن القيام بعمليات مسلحة إلا أن المحكمة وجهت له تهمة تولي الجناح العسكري للجماعة الاسلامية في مايو/ ايار 2004.
وقد أجلت محاكمته إلى الأسبوع القادم.