نيامي: صرح السبت محامي صحافيين فرنسيين يعملان في محطة آرتي الفرنسية الالمانية القي القبض عليهما الجمعة في النيجر، ان مقاضاتهما بتهمة quot;التعامل مع عصابات مسلحةquot; مرتبطة بالمتمردين الطوارق، تشكل quot;تراجعا خطيرا للحرية ودولة القانونquot;.
واتهم الصحافيان الجمعة quot;بالتعامل مع عصابات مسلحةquot;، وهو الاسم الذي تطلقه السلطات على المتمردين الطوارق من حركة النيجريين للعدالة الناشطة في شمال البلاد منذ شباط/فبراير. وتاخذ السلطات على الصحافي توما داندوا والمصور بيار كريسون انهما خرقا الحظر الذي فرض على الصحافة للتوجه الى شمال النيجر دون ترخيص رسمي لاعداد تحقيقات عن تمرد الطوارق.
ويواجه الصحافيان عقوبة الاعدام بموجب التهمة الموجهة اليهما. وكان ممثل للقنصلية الفرنسية زارهما الخميس. وقال المحامي موسى كوليبالي quot;على حد علمي، لم يفتح اي تحقيق قضائي (بحق قادة حركة النيجريين للعدالة)، في حين ان كل من يتصل بهم من قريب او من بعيد، يلاحق لاخطر الجرائمquot;.
والقي القبض على الصحافيين وسائقهما الحسن عبدالرحمن في كولو على بعد 20 كلم جنوب نيامي.
وقال المحامي quot;انه تحقيق جنائي قد يستغرق فترة طويلة وسنمثل موكلينا اثناء استجواب قاضي التحقيق بالتهمة وبالنفيquot;. ودانت منظمة quot;مراسلون بلا حدودquot; التهمة quot;الخطيرة جداquot; الموجهة الى الصحافيين. وقالت في بيان quot;نتمنى تسوية سريعة تسمح باطلاق سراح توما داندوا وبيار كريسونquot;.
كما احتجز صحافيان نيجريان هما مراسل quot;راديو فرانس انترناسيونالquot; موسى كاكا في 26 ايلول/سبتمبر، ومدير مجلة quot;اير-انفوquot; الصادرة كل شهرين في التاسع من تشرين الاول/اكتوبر واتهمتهما السلطات بالتواطؤ مع المتمردين الطوارق.
التعليقات