دمشق: اكد الرئيس السورى بشار الاسد اليوم أن سوريا تقف دائما مع السلام لانه خيارها الاستراتيجي وأنها تنظر بايجابية الى كل فعل يمكن ان يؤدى الى السلام الحقيقي. في إشارة منه إلى تحقيق السلام مع إسرائيل
وذكر بيان رئاسى سورى ان الاسد اشار خلال استقباله اليوم عضوى الكونجرس الاميركي السيناتور الجمهورى ارلين سبيكتر والنائب الديمقراطي باتريك كيندى الى انه في اطار هذه الرؤية كانت مشاركة سوريا بمؤتمر انابوليس ولاعتقادها ان المواقف والاصوات التي تعالت اخيرا تجاه تحقيق السلام تشكل رصيدا لمناخ موات يساعد على دفع هذه العملية.
واوضح البيان انه جرى تبادل للاراء حول اهمية دفع عملية السلام في المنطقة الى الامام في ظل الظروف الراهنة وصولا الى السلام العادل والشامل الذى يحفظ الامن والاستقرار في المنطقة.
ولفت البيان الى انه تم استعراض اخر التطورات السياسية في المنطقة ووجوب التواصل بين سوريا والولايات المتحدة بما يسهم في حل قضايا المنطقة.
وكان سبيكتر وصف فى مؤتمر صحفى قبيل مغادرتة دمشق اليوم اللقاء مع الرئيس الاسد بأنه كان مثمرا جدا واعتبر انه لا معنى لعملية السلام بكاملها دون استعادة سوريا للجولان لافتا الى ان هذا هو جوهر القضية وانه من العدل والدقة القول بأنه في حال عدم استعادة الجولان فلن يكون هناك اتفاق.
وكان السيناتور سبيكتر الذى يعد من المطالبين بالحوار مع سوريا اكد خلال زيارته السابقة لدمشق العام الماضي اهمية دور سوريا في عملية السلام وايجاد الحلول لقضايا المنطقة وتحقيق الامن والاستقرار فيها.
يذكر ان زيارة سبيكتر تعد الزيارة ال17 في اطار الزيارات المتواصلة لاعضاء الكونغرس الاميركي الى دمشق ومن اهمها في هذا العام زيارة نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب على رأس وفد يمثل الحزبين الجمهورى والديمقراطي في ابريل الماضي اضافة الى السيناتور الديمقراطي دينيس وسينيتش والجمهورى داريل عيسى والنواب فرانك وولف وجو بيتس وروبرت ادرهولت.
وكانت بيلوسي اشارت عقب محادثاتها مع الرئيس الاسد انذاك الى ان الطريق الى دمشق هو الطريق الى السلام مؤكدة اهمية فتح افاق الحوار بين سوريا والولايات المتحدة بما يساعد على حل قضايا المنطقة.
كما ردت بيلوسي على انتقادات ادارة الرئيس بوش لزيارتها الى سوريا بأن الحوار معها ضرورى ومفيد ويؤسس للتفاهم ويسهم في تحقيق السلام في الشرق الاوسط.