أبرز نقاط تقرير الاستخبارات الاميركية حول العراق سياسي عراقي يطرح نفسه بديلا للمالكي غيتس: شكوك في ان لايران دورا في هجوم بكربلاء طهران تحمل الولايات المتحدة مسؤولية انعدام الأمن في العراق
واشنطن: إغتنم المرشحون لتمثيل الحزب الديمقوراطي في الانتخابات الرئاسية الاميركية في 2008 وبينهم بالخصوص باراك اوباما وهيلاري كلينتون وجون ادواردز اجتماعا وطنيا لحزبهم اليوم الجمعة، للتنديد بخطة الرئيس الاميركي في العراق. وقال اوباما quot;لدينا 130 الف جندي اميركي يقاتلون في الطرف الاخر من العالم في حرب ما كان يجب ان تنشب ويقودها مسؤولون ليس لديهم خطة لانهائهاquot;.
من جانبه قال ادواردز، المرشح العاثر الحظ لمنصب نائب الرئيس في انتخابات 2004، quot;ان الصمت خيانة. وليس من الصواب تمكين هذا الرئيس من خلال صمتنا من المضي نحو التصعيد في العراقquot;. واضاف quot;انها خيانة ان لا نوقف خطة الرئيس (جورج بوش) التي تتجه الى تصعيد في الحرب في العراق بينما تقع علينا المسؤولية ولدينا السلطة والقدرة على ذلكquot;.
واكدت هيلاري التي تتعرض لانتقادات في حزبها لكونها ايدت شن هذه الحرب في 2002 انها لم تكن لتشن هذه الحرب لو كانت رئيسة وقالت quot;اريد ان اكون واضحة بهذا الشأن، لو كنت رئيسة في تشرين الاول(اكتوبر) 2002 لما كنت بدأت هذه الحربquot;. واضافت quot;اذا لم نضع نحن في الكونغرس حدا لهذه الحرب قبل كانون الثاني(يناير) 2009 (تاريخ بدء ولاية الرئيس الاميركي الجديد)، فاني كرئيسة سافعلquot;.
التعليقات