بوخارست: اعلن وزير الخارجية الروماني رازفان اونغورينو اليوم الاحد انه سيقدم استقالته رسميا الى رئيس الوزراء كالين تاريسيانو الاثنين متحملا بذلك مسؤولية عدم ابلاغ رئيس الوزراء بمصير عاملين معتقلين في العراق. وكان رئيس الحكومة قد طلب الجمعة من انغورينو تقديم استقالته.
وكان نيلي ايلي وهو كهربائي عمره 41 عاما وادريان غانسيانو وهو نجار عمره 39 عاما يعملان منذ 21 ايار/مايو 2006 لحساب شركة quot;آل موريل ديفيلوبمنتquot; الاميركية. وقد اعتقلا في 31 تشرين الاول/اكتوبر قرب بغداد بتهمة تصوير منشآت عسكرية اميركية بدون اذن. ويأتي قرار تاريسيانو على خلفية العلاقات المتوترة مع اونغورينو الذي يعتبر قريبا من الرئيس تريان باسيسكو الذي يخوض نزاعا مفتوحا مع رئيس الحكومة.
وقد ظهرت الخلافات علنا في حزيران/يونيو عندما اعلن رئيس الوزراء عن انسحاب قريب للقوات الرومانية من العراق، من دون ان يبلغ مسبقا وزير الخارجية ولا الرئيس باسيسكو. ثم اكدت بوخارست ان الوحدة الرومانية في العراق ستبقى، لكن مسؤولين في الحزب الوطني الليبرالي الذي يرأسه تاريسيانو طالبوا باستقالة وزير الخارجية آخذين عليه تقاعسه عن الدفاع عن انسحاب الجنود الرومانيين.
التعليقات