الرباط: اعرب الاجتماع الوزاري لاتحاد المغرب العربي اليوم السبت في الرباط عن دعمه لعائلات الاطفال الليبيين الذين توفوا بالايدز وعن quot;قلقه من الحملة الاعلاميةquot; في اوروبا quot;ضد نزاهة القضاء الليبيquot;. وقد التقى خمسة وزراء يمثلون دول اتحاد المغرب العربي اليوم السبت في الرباط لتعزيز التكامل الاقتصادي والمالي لهذه الهيئة الاقليمية.

ويضم اتحاد المغرب العربي الذي انشىء في 1989 في مراكش، كلا من الجزائر وليبيا والمغرب وموريتانيا وتونس. وجاء في بيان صدر في ختام اعمال الدورة السادسة والعشرين للمجلس الوزاري المغاربي في الرباط، ان quot;المجلس الوزاري للشؤون الخارجية لاتحاد المغرب العربي يعرب عن قلقه لهذه الحملة التي تشنها وسائل اعلام وهيئات اوروبية ضد نزاهة القضاء الليبيquot;.

وقد حكمت محكمة ليبية مرة جديدة بالاعدام في كانون الاول/ديسمبر، على خمس ممرضات بلغاريات وطبيب فلسطيني اتهموا بحقن اكثر من 400 طفل بفيروس الايدز في مستشفى الاطفال في بنغازي (شمال ليبيا). واعتبر المجلس الوزاري من جهة اخرى ان quot;الحملة الاعلامية ضد القضاء الليبي لا تستند الى اي اساس قانوني او اخلاقيquot;.

ودعا المجلس quot;كافة الاطراف ولاسيما الاوروبية منها، الى تبني موقف ايجابي حيال هذه القضية (المحكوم عليهم بالاعدام والضحايا) في بعدها الانساني والقانوني بعيدا من اي تسييسquot;. من جهة اخرى، شدد وزير الخارجية الليبي عبد الرحمن شلقم الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد، في ندوة صحافية على quot;ضرورة احترام القضاءquot; الليبي.

ووجهت هيئات انسانية نداءات لتوسيع التحركات دفاعا عن الممرضات البلغاريات والطبيب الفلسطيني. واعلن رئيس الوزراء الفرنسي دومينيك دو فيلبان مطلع شباط/فبراير ان فرنسا ستطلب من وزراء الخارجية الاوروبيين مناقشة ملف الممرضات البلغاريات خلال اجتماعهم في 12 و13 شباط/فبراير في بروكسل. وقال ان وضعهن ناجم عن quot;سوء تفاهم مريعquot;.