واشنطن: اعلن وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس اليوم الخميس ان واشنطن لا تبحث عن ذرائع لشن حرب على ايران متهما طهران بالتدخل في شؤون العراق. وقال غيتس خلال مؤتمر صحافي quot;نحن لا نبحث عن ذرائع لشن حرب على ايران. نحن لا نعد حربا ضد ايرانquot;. واضاف quot;ما نحاول القيام به هو ان نكسر داخل العراق الشبكات التي تضع السلاح بين ايدي اولئك الذين يقتلون قواتناquot; في حين تتهم واشنطن الايرانيين بتقديم المتفجرات المتطورة لمتطرفين من الشيعة العراقيين.

واقر غيتس وعلى غرار الرئيس جورج بوش امس الاربعاء، بانه لا يعلم ما اذا كان كبار القادة الايرانيين ضالعين في هذا الامر ولكنه وجه اتهاما بهذا الخصوص الى قوات القدس وهي قوات النخبة في حراس الثورة الاسلامية. وقال ايضا quot;نعلم ان قوات القدس ضالعة. نعلم ان قوات القدس هي الذارع شبه العسكرية لحراس الثورة. وكذلك، نشك بان قادة حراس الثورة هم على علم. ولكن لا نعلم ما اذا كان مسؤولون سياسيون كبار في ايران على علمquot; بهذا الامر.

ومن ناحيته، قال قائد الجيوش الاميركية الجنرال بيتر بايس quot;ليس لدينا اي دليل على ان كبار القادة في ايران يديرون هذه النشاطات في العراقquot; في اشارة ضمنية الى الرئيس محمود احمدي نجاد ومرشد الثورة الاسلامية اية الله خامينيئي. وكان الرئيس الاميركي جورج بوش اعلن امس الاربعاء انه لم يتضح بعد ما اذا كان كبار القادة الايرانيين قد لعبوا دورا في تسريب قنابل جديدة فتاكة الى العراق استخدمت في قتل جنود اميركيين في البلد المضطرب.

وقال بوش quot;استطيع القول بكل تاكيد بان قوات القدس، وهي جزء من الحكومة الايرانية، وفرت هذه العبوات الناسفة المتطورة التي تلحق الضرر بقواتناquot;. واضاف quot;لا اعلم ما اذا كانت قوات القدس قد تسلمت اوامر من اعلى المستويات في الحكومةquot; الايرانية، quot;ولكن ما اقوله هو ان الاسوأ من ذلك هو ان يكونوا قد اصدروا الاوامر فحدث ذلك، او انهم لم يصدروا الاوامر ومع ذلك فقد حدث ذلكquot;.