البوليساريو لتنظيم مؤتمر دولي تضامنا مع الشعب الصحراوي
مدريد: نفى المغربي عبد المجيد بوشار احد المتهمين بزرع احدى القنابل الثلاث في مدريد في 11 اذار/مارس 2004، اليوم الاثنين اي علاقة بالاعتداءات على غرار المتهمين الخمسة بالتخطيط لها خلال مساءلتهم. وقال المغربي (24 سنة) الذي اعتقل في حزيران/يونيو 2005 في صربيا مونتينغرو وسلم الى اسبانيا quot;لست على علاقة باحداث الحادي عشر من اذار/مارس، لا اعلم شيئا عنهاquot;.

لكن الادعاء اكد انه نجا باعجوبة عندما فر ركضا من الطوق الذي فرضته الشرطة على شقة في حي ليغانيس حيث فجر سبعة ارهابيين مفترضين انفسهم في الثالث من نيسان/ابريل 2004. وعثر على بصماته في منزل قرب مدريد صنعت فيه القنابل. ورغم ذلك اعلن بوشار انه لم يدخل ابدا شقة ليغانيس ولا يعرف ايا من السبعة الذين انتحروا فيها جماعيا.

كما نفى انتماءه الى الجماعة الاسلامية المغربية المقاتلة التي يعتبرها الادعاء quot;غطاءquot; لتنظيم القاعدة ومتورطة في اعتداءات مدريد. وقال بوشار quot;ادين هذه الاعتداءات وكافة الاعمال الارهابية في العالمquot; مستخدما العبارات نفسها التي ذكرها قبله المتهمون الثلاثة بالتخطيط للاعتداءات وزرع القنابل خلال مساءلتهم.

واكد بوشار في اول الامر انه لن يرد على اي سؤال. لكن بعد نقاش قصير مع محاميه تراجع ووافق على الرد على اسئلة المدعية اولغا سانتشس ثم محامي الاطراف المدنية.

السوري غليون يدين الاعتداءات quot;بشدةquot;

كما ندد السوري باسل غليون احد المتهمين بزرع احدى القنابل الثلاث في مدريد في 11 اذار/مارس 2004، اليوم الاثنين quot;بشدةquot; بهذه الاعتداءات التي اسفرت عن سقوط 191 قتيلا و1824 جريحا. واعلن عصر الاثنين لدى استئناف الجلسة بعد راحة منتصف النهار quot;اريد ان اعبر عن ادانتي الشديدة لهذه الاعتداءاتquot;.

كما نفى المتهم بزرع قنبلة انتماءه الى تنظيم القاعدة او اي مجموعة جهادية اخرى مثل الجماعة الاسلامية المغربية المقاتلة التي يعتبرها الادعاء مرتبطة بالقاعدة. كذلك انكر ان يكون عضوا في حركة ايتا الانفصالية الباسكية المسلحة التي اتهمها قسم من اليمين الاسباني بالتلاعب بمخططي اعتداءات مدريد في فرضية يرفضها التحقيق قطعا.

ونفى انه دخل شقة في حي ليغانيس حيث فجر سبعة ارهابيين مفترضين متهمين بزرع القنابل في قطارات ضواحي مدريد انفسهم في الثالث من نيسان/ابريل 2004 عندما طوقتهم الشرطة. ورغم انه عثر على قبعة تحمل بصماته من الحمض الريبي النووي في تلك الشقة، زعم المتهم ان صديقه رفعت انور جاءه بتلك القبعة.

وكان رفعت انور من الارهابيين المفترضين الذين قتلوا في عملية التفجير الجماعي في ليغانيس. كما لم يفسر غليون كيف تم العثور في تلك الشقة عن هاتف نقال استخدمه كثيرا بعد ان اعاره له عضو اخر من المجموعة.