نيويورك (الامم المتحدة) : اوصى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون في تقرير نشر امس بنشر ما بين ستة واحد عشر الف رجل في شرق تشاد وشمال شرق جمهورية افريقيا الوسطى لحماية المدنيين الفارين من النزاع في درافور (السودان). وفي تقرير الى مجلس الامن الدولي مساء امس اقترح بان خيارين ممكنين لهذه quot;القوة المتعددة الاحجامquot; التي ستتألف من شق سياسي يقوم خ

الامم المتحدة: نشر قوة افريقية بالصومال
صوصا بمساعي حميدة بهدف تسهيل الحوار السياسي في الدول التي يعنيها القرار ومن شق عسكري.

وحسب الخيار الاول، فان الشق العسكري يقوم على قوة من حوالى ستة الاف جندي من الامم المتحدة في قوة متحركة جدا ومجهزة بشكل جيد بالوسائل الجوية للاستطلاع والتدخل ومن بينها مروحيات. ويقضي الخيار الثاني بتشكيل قوة يكون سلاح البر عصبها ومؤلفة من حوالى 10900 رجل. واعرب بان عن تفضيله شخصيا الخيار الثاني نظرا الى المخاطر الحقيقية التي وصفها بالتفصيل والتي يجب ان يتضمنها حسب ما قال قرار مجلس الامن الدولي المتعلق بنشر مثل هذه القوة.

وفي كلا الخيارين ستكون نجامينا مقر القيادة العسكرية مع مكتب اتصال في بانغي وعلى ان يقام مقر عام عملاني في ابيشيه بشرق تشاد. وسيتم تنظيم القوة في ثلاثة قطاعات، ثلاثة في تشاد (ايريبا في الشمال وادريه في الوسط وغوز بيدا في الجنوب) وواحد في بيراو بجمهورية افريقيا الوسط. واوضح بان انه اتخذ الاجراءات الهادفة الى نشر وفي اقرب وقت ممكن في المنطقة بعثة تحضيرية ستكون مهمتها الاعداد لنشر القوة المتعددة الاحجام المستقبلية. وستتألف هذه البعثة التحضيرية من رئيس يكون مقره في نجامينا ومن طاقم عسكري، شرطة ومدنيين. وفي هذا الاطار، سيكلف ما مجموعه 35 ضابطا عسكريا اجراء اتصالات مع الجيش التشادي وجيش جمهورية افريقيا الوسطى. وجاء تقرير بان ردا على طلب مجلس الامن بهذا الخصوص في 15 كانون الثاني/يناير الماضي بواسطة اعلان صادر عن رئيسه.