اديس ابابا: تبادل الوفدان التشادي والسوداني الى قمة الاتحاد الافريقي في اديس ابابا اليوم الثلاثاء خلال جلسة مغلقة للقمة التهم حول دعم مجموعات متمردة، حسب ما اعلن سعيد دجينيت، مفوض السلام والامن التابع للاتحاد الافريقي. وقال دجينيت ان رؤساء الدول والحكومات قرروا خلال هذه الجلسة التي كانت مقررة لبحث تقرير مفوضية الاتحاد الافريقي حول النزاعات في القارة، دعوة مجلس السلام والامن الى quot;عقد اجتماع عاجل جداquot; لبحث العلاقات بين تشاد والسودان.

واضاف خلال مؤتمر صحافي quot;كان هناك نقاش حاد جدا بين وفدي تشاد والسودان اللذان تبادلا الاتهامات بدعم المجموعات المتمردة في كلا البلدينquot;.واوضح ان quot;الرئيس (التشادي) ادريس ديبي اعرب ايضا عن اسفه لكون الاتحاد الافريقي لم يتدخل بشكل اكثر حسما حيال ما يعتبره اعتداء سودانيquot; على بلاده.

ومن ناحيته، اكد مسؤول في الاتحاد الافريقي شارك في الاجتماع ان quot;النقاش كان حادا بين ديبي والوفد السودانيquot; وان الرئيس التشادي quot;تحدث عن سياسة طرد الافارقة السود من دارفور (غرب السودان)، على الحدود مع تشاد، كي يهيمن العرب على الارضيquot;.

وتدهورت العلاقات بشكل كبير بين تشاد والسودان منذ اكثر من عام. وتتهم نجامينا الخرطوم بالضلوع في الاضطرابات التي شهدها شرق تشاد المتاخم لاقليم دارفور السوداني حيث تدور حرب اهلية منذ 2003. وتنفي الخرطوم هذه الاتهامات. وواصلت القمة الافريقية اعمالها عند الساعة (19:00 تغ) من مساء اليوم وعلى ان تنهي اعمالها التي بدأتها امس الاثنين ليل الثلاثاء الاربعاء.