بكين: رداً على تقرير وزارة الخارجية الأميركية بشأن الممارسات الصينية ضد حقوق الانسان في العام 2006، أصدرت الصين من جانبها الخميس، تقريراً، قالت إنه يرصد سجل الولايات المتحدة في انتهاك حقوق الإنسان في العديد من دول العالم. وقال مسؤولون صينيون إن التقرير الصادر عن مكتب الإعلام التابع لمجلس الدولة، يتضمن الكثير من القضايا، لتوضيح وضع حقوق الانسان في الولايات المتحدة، وانتهاكاتها لحقوق الانسان في الدول الأخرى. إلا أن وكالة الأنباء الصينية quot;شينخواquot; التي أوردت النبأ، لم تكشف مزيداً من التفاصيل بشأن هذا التقرير.

وكانت الصين قد أعربت الأربعاء، عن quot;استياءها الشديدquot; ومعارضتها لتقرير وزارة الخارجية الأمريكية لعام 2006 حول حقوق الإنسان، والذي يتضمن انتقادات لحقوق الإنسان في الصين. ونقلت quot;شينخواquot; عن المتحدث باسم وزارة الخارجية تشين قانغ قوله: quot;مرة أخرى تجاهل التقرير الأميركي السنوي الحقائق الأساسية، وشوه عن عمد، وانتقد بدون أساس، حالة حقوق الإنسان في الصين.quot;

وفي محاولة لتفنيد ما جاء في التقرير الأميركي، قال المسؤول الصيني: quot;بناء على بنود حقوق الإنسان الواردة في الدستور، فإن الحكومات الصينية بكافة مستوياتها، تبذل جهوداً مستمرة لنشر الديمقراطية، وتطوير الإصلاحات القضائية، من أجل تحقيق التنمية الشاملة للشعب الصيني.quot; وقال إن الصين حققت إنجازات هامة في الحفاظ على حقوق الإنسان، وإن الشعب الصيني يتمتع بحقوق الإنسان، وبالحرية الكاملة في ظل القانون.

وأضاف تشين quot;إن حكومة الولايات المتحدة ليس لها الحق في تنصيب نفسها مراقباً لحقوق الإنسان، وهو رأي يوافق عليه الرأي العام في المجتمع الدولي بوجه عام.quot; وقال المتحدث :quot;إننا نقترح أن تقوم الولايات المتحدة بالالتفات إلى مشكلات حقوق الإنسان الخاصة بها، وتكف عن التدخل في الشئون الداخلية للدول الأخرى، تحت ذريعة حقوق الإنسان.quot;