واشنطن: أعلن السفير الأميركي في بغداد زلماي خليل زاد الذي سيرأس الوفد الأميركي إلى مؤتمر بغداد الدولي حول الوضع في العراق اليوم الجمعة أنه quot;لا يمانعquot; في لقاء المسؤولين الإيرانيين والسوريين للتأكيد على المواقف الأميركية، في لقاء أجرته معه شبكة quot;ايه بي سيquot; التلفزيونية. وقال خليل زاد إنني لا أمانع في لقاء (الإيرانيين والسوريين) للتأكيد على المواقف الأميركية بشأن سبل وضع حد لأعمال العنف في العراق.

وأضاف أنه يجب أن نقول لهم أولاً إن عليهم وقف تهريب الأسلحة (...) التي تعبر الحدود وتستخدم ضد قوات الإئتلاف في العراق. وقال خليل زاد الذي سيعين مندوبًا للولايات المتحدة في الأمم المتحدة عليهم بموازاة ذلك وقف دعمهم للميليشيات التي تهدد إستقرار العراق وتزيد من حدة المصاعب فيه.

يعقد مؤتمر دولي حول العراق السبت في بغداد على مستوى السفراء وبمشاركة الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن (الصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا) ودول جوار العراق وفي مقدمتها إيران وسوريا، في محاولة لوقف العنف المتفاقم في العراق.

وسئل خليل زاد عن مشروع القانون الذي قدمه الديموقراطيون الأميركيون الخميس ويدعو إلى سحب القوات الأميركية من العراق بحلول 2008، فرأى أن هذا النص يبعث رسالة إلى العراقيين مفادها أن صبر الأميركيين ينفد. لكنه أضاف أنه ينبغي لزوم الحذر الشديد وعدم المضي بعيدًا جدًا بالإعلان عن إنسحاب وشيك لأن هذا قد يزيد من خطورة الوضع.