لندن: نشرت صحيفة quot;التايمزquot; تحقيقا كتبته يحمل عنوان quot;الرعب النووي يؤدي إلى ارتفاع كبير في الطلب على الملاجئ الشاملةquot;. وتقول الصحيفة إنه بينما يبحث قادة العالم موضوع فرض عقوبات على إيران بغرض إرغامها على التخلي عن برنامجها النووي، تقوم مئات العائلات الإسرائيلية بإنشاء ملاجئ في منازلها للحماية من الإشعاع النووي الذي قد ينتج عن هجوم محتمل.

وتضيف أن آلاف المنازل الخاصة قد زودت بأجهزة الحماية من التسرب الإشعاعي النووي، بدءا من الأقنعة الواقية إلى الأنظمة التي تمنع تلوث المياه بالأشعة النووية. وتنقل عن مقاولين في إسرائيل أن الطلب على إقامة ملاجئ نووية شاملة أسفل المنازل قد ارتفع خلال الأشهر الأخيرة.

وتترواح أسعار الملاجئ النووية من 130 ألف دولار إلى ما يقرب من مليون دولار. وهي تزود بأبواب يبلغ سمك الواحد منها 70 سم ومقاوم للانفجارات، كما يزود بنوافذ بالستية وأنظمة تهوية وتنقية للمياه من الإشعاع النووي. ويمضي التحقيق فيشير إلى ردود فعل الساسة الإسرائيليين على ما صدر من تصريحات عن الرئيس الإيراني أحمدي نجاد اعتبرت تهديدا مباشرا لإسرائيل، والتحذير الصادر أخيرا عن ضابط كبير في المخابرات الإسرائيلية يقول إن على إسرائيل أن تفعل كل ما بوسعها لتفادي التهديدات الإيرانية. ويقول التحقيق إن الكنيست الإسرائيلي قد أسرع من خطوات إقامة ملجأ نووي كبير خلف تلال من أشجار البلوط خارج مدينة القدس، سيعد لكي يصبح مركزا للقيادة في حالة تعرض إسرائيل لهجوم نووي.

أما الحكومة الإسرائيلية فرغم أنها قد فرضت على أصحاب المنازل تركيب غرفة محصنة ضد الانفجارات إلا أنها لا ترى حتى الآن ضرورة لإقامة ملاجئ نووية!