اديس ابابا: دعا الإتحاد الإفريقي السبت إلى إحترام صارم لحقوق الإنسان والمبادئ الديمقراطية في زيمبابوي وحث الأطراف على الدخول في حوار صريح وبنّاء. وأعلن الإتحاد الإفريقي في بيان تسلمته وكالة فرانس برس السبت أن رئيس مفوضية الإتحاد الأوروبي الفا عمر كوناري تابع بقلق كبير التطورات الأخيرة في زيمبابوي. وأضاف أن كوناري يدعو إلى ضرورة إحترام صارم لحقوق الإنسان والمبادئ الديمقراطية في زيمبابوي طبقًا لنص تأسيس الإتحاد الإفريقي.

ودعا رئيس المفوضية كافة الأطراف المعنية إلى الدخول في حوار صريح وبناء لتخطي العقبات التي تواجهها زيمبابوي. وتم توقيف زعيم المعارضة الزيمبابوية مورغن تسفانجيراي وخمسين من أنصاره الأحد في العاصمة هراري لبضع ساعات قبل تجمع إحتجاجي على نظام روبرت موغابي حظرته السلطات وقمعته قوات الأمن بعنف. وأثارت صور إصابة تسفانجيراي بجروح في وجهه إستنكار المجتمع الدولي.

وأعرب رئيس غانا جون اجيكوم كوفور الذي يتولى حاليًا رئاسة الإتحاد الإفريقي خلال زيارة إلى لندن الأربعاء، عن قلقه من الوضع في زيمبابوي واصفًا إياه بالمحرج. وقال: quot;ربما لم نستنفد كافة الوسائل التي من شأنها أن تؤثر على الوضع كي يعود إلى طبيعتهquot;. مؤكدًا أن الإتحاد الإفريقي يريد القيام بمبادرة لكنه يواجه تحديات كبيرة.

وهدد الرئيس موغابي (83 سنة) الذي يتولى السلطة منذ 27 سنة، الجمعة بطرد دبلوماسيي الدول الغربية التي تنتقده. ومن جانبها إعتبرت الحكومة البريطانية الجمعة أن تصرفات موغابي تكاد تصنف بين الجرائم ضد الإنسانية.