نهى احمد من سان خوسيه: قدم ممثلون عن الحزبين الديمقراطي والجمهوري في الولايات المتحدة الاميركية تابعين لدائرة الهجرة مشروع اصلاح قوانين الهجرة لكي تسهل عملية اقامة الملايين من القادمين من بلدان اميركا اللاتينية ويعيشون بشكل غير قانوني فوق الاراضي الاميريكية، والقانون الجديد سيسمح بمنح نسبة كبيرة منهم حق البقاء والعمل قبل حلول شهر آب( اغسطس) القادم. وهذا المشروع الذي يعرف بالانكليزية بسترايف هو حل انساني للذين دخول خلسة الى الاراضي الاميركية بسبب قلة المراقبة عند الحدود ويصل عددهم الى 12 مليون ويعيشون من دون وثائق او اوراق قانونية.
وكان المحرك لهذا المشروع النائبان الديمقراطي لويس غوتييرس والجمهوري جيف فليك وعلقا اليوم عليه بالقول هذا القانون الجديد يعني مقاييس جيدة و عادلة من اجل اخراج كثير من الناس من الاختباء والتخفي، وهو يوفر امنا وطنيا وامنا للعائلة وللاقتصاد الاميركي.
وكما قال غوتييرس قرار مثل هذا سوف يسمح لنا ان نحافظ على حدودنا و اجراء التعديلات في نظام الهجرة من الممكن ان يؤثر على انماط العمل وعلى مصير الاف العائلات وهو مشروع شرعي يحل مشاكل من لا يملك اوراق ثبوتية.
الا ان القانون الجديد ينطبق على الذين دخلوا الاراضي الاميريكية قبل الاول من شهر حزيران( يونيو) عام 2006 حيث ستسلم اليهم بطاقات مؤقتة من اجل العمل، لكن قبل ذلك عليهم الخروج لفترة قصيرة ثم العودة لاكمال الاجراءات المطلوبة للاقامة الدائمة، ولم يعرف بعد عدد الذين سوف يستفيدون منه.
التعليقات