عامر الحنتولي من الكويت: اعتبر قادة في الحركة الإسلامية الأردنية ان بقاء منصب نقيب المحامين الأردنيين ومجلس النقابة بالكامل في قبضة الإسلاميين للدورة الثانية على التوالي بمثابة quot;بروفةquot; تسبق العرض الإسلامي النهائي خلال انتخابات البرلمان المقبلة لإنتخاب النسخة الخامسة عشر من مجلس النواب الأردني، حيث من المؤكد بأن تبادر الحركة الإسلامية الى فتح كل خطوط وقنوات الإتصال مع الشارع الأردني خلال الشهور المقبلة لإكتساح مقاعد مجلس النواب الأردني المقبل، حيث بات واضحا ان الحركة الإسلامية الأردنية وضعت خطة لترشيح حملة الشهادات العليا من كوادرها في مختلف المدن الأردنية لحصد أكبر عدد ممكن من المقاعد.

وبحسب مصادر حكومية أردنية لـquot;إيلافquot;، فأن نتائج انتخابات نقيب ومجلس لنقابة المحامين بقيادة الإسلامي صالح العرموطي ndash;وهو قانوني بارز ولامع، وشغل من قبل عضوية هيئة الدفاع عن الرئيس العراقي السابق صدام حسين خلال محاكمته التي أدين بنهايتها بجرائم ضد الإنسانية، أدت الى شنقه في الثلاثين من شهر ديسمبر الماضي- والفوز الكاسح للإسلاميين أعطى صورة قاتمة للحكومة الأردنية من حجم نفوذ الإسلاميين وسيطرتهم على النقابات، حيث الواضح ndash;كما تقول المصادر الحكومية الأردنية- بأن هذا المؤشر يقود الى الإستنتاج بأن اجراء الإنتخابات البرلمانية الأردنية في ظل التفوق الشعبي للإسلاميين أمر يقود الى نجاحات لافتة للإسلاميين خلال الإنتخابات المقبلة، وهو وضع قد تعيد معه حكومة رئيس الوزراء الأردني الجنرال معروف البخيت خططها واسترتيجياتها للتعامل مع ملف الإنتخابات المقبلة.