القدس، غزة، جنين: أفادت مصادر طبية وأمنية فلسطينية أن فلسطينيا قتل الخميس بنيران الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية في حين توفي ناشط متأثرا بجروح أصيب بها الأربعاء في هجوم إسرائيلي في غزة.
وأوضحت المصادر أن احمد عصاعصة (20 عاما) أصيب إصابة قاتلة بنيران جنود إسرائيليين كانوا في صدد توقيف ناشطين في إحدى البلدات في منطقة جنين في شمال الضفة الغربية. وأصيب فلسطينيان آخران بجروح وأوقف اثنان.
وأوضحت المصادر أن احمد عصاعصة (20 عاما) أصيب إصابة قاتلة بنيران جنود إسرائيليين كانوا في صدد توقيف ناشطين في إحدى البلدات في منطقة جنين في شمال الضفة الغربية. وأصيب فلسطينيان آخران بجروح وأوقف اثنان.
وقالت ناطقة باسم الجيش الإسرائيلي أن الجنود تعرضوا لإطلاق نار في البلدة موضحة أن العسكريين فتحوا النار باتجاه quot;فلسطيني مسلحquot; على احد السطوح لكن لم يتأكدوا من إصابته.
وفي شمال الضفة الغربية كذلك، أوقف الجيش في نابلس الفلسطيني محمد كتانة الذي قيل انه مسؤول محلي في حركة الجهاد الإسلامي.
وفي شمال الضفة الغربية كذلك، أوقف الجيش في نابلس الفلسطيني محمد كتانة الذي قيل انه مسؤول محلي في حركة الجهاد الإسلامي.
وفي قطاع غزة، أفادت مصادر طبية أن الناشط في الجهاد الإسلامي سعيد أبو وردة (20 عاما) توفي متأثرا بجروح أصيب بها في هجوم إسرائيلي. وأصيب أربعة ناشطين من الحركة نفسها في هجوم استهدف سيارتهم في بيت لاهيا.
وأكد الجيش انه استهدف ناشطين فلسطينيين كانوا يستعدون لإطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل. وشدد على أنها أول عملية من نوعها منذ دخول التهدئة بين الفلسطينيين والإسرائيليين حيز التنفيذ في 26 تشرين الثاني/نوفمبر.
وارتفع بذلك إلى 5653 عدد الأشخاص الذين قتلوا منذ بدء الانتفاضة في أيلول/سبتمبر 2000 غالبيتهم العظمى من الفلسطينيين وفق تعداد لوكالة فرانس برس.
وارتفع بذلك إلى 5653 عدد الأشخاص الذين قتلوا منذ بدء الانتفاضة في أيلول/سبتمبر 2000 غالبيتهم العظمى من الفلسطينيين وفق تعداد لوكالة فرانس برس.
من جهة ثانية طالبت منظمة شورات دين الإسرائيلية اليوم المحكمة العليا الإسرائيلية بسحب حق المواطنة من ثلاثة أعضاء من حزب بلد وإقالة النائب عزمى بشارة من الكنيست بحجة زيارتهم لدولة معادية.
وأوضحت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية اليوم أن المنظمة تدعى بأن أعضاء الكنيست عزمى بشارة وواصل طه وجمال زحالقة كانوا قد فقدوا حقهم في المواطنة الإسرائيلية بعد أن قاموا بزيارة سوريا قبل عدة أشهر.
وطالبت المنظمة بأن تقوم المحكمة العليا بالتوجه لرئيسة الكنيست داليا ايتسيك ومطالبتها بإقالة أعضاء الكنيست المذكورين واستبدالهم بالتالية أسماؤهم في قائمة بلد.
وكانت المنظمة قد استندت في الدعوى المقدمة للمحكمة العليا إلى قانون المواطنة الاسرائيلى الذي ينص على أن أي مواطن إسرائيلي يقوم بزيارة دولة معادية يفقد مباشرة حقه في المواطنة من اللحظة التي يغدر فيها إسرائيل متوجها لتلك الدولة.
وأشارت إلى أنه حسب قانون أساس الكنيست لا يحق لأي شخص أن يرشح نفسه للكنيست أو أن يستمر في عمله كعضو كنيست إذا لم يكن مواطنا إسرائيليا وحسب قانون الحصانة لأعضاء الكنيست والذي يخول أعضاء الكنيست بالسفر دون قيود أو حدود لا يسمح لهم بالمقابل بالسفر لاشى بلد معاد دون تصريح مسبق.
التعليقات