ساو باولو : أعلن كبير حاخامات البرازيل هنري سوبل (63 عاما) انه قرر التخلي موقتا عن القيام بمهامه على رأس المجمع اليهودي في ساو باولو بعد اتهامه بسرقة ربطات عنق في فلوريدا.
وجاء في بيان صادر عن المجمع اليهودي في ساو باولو وهو الأكبر في أميركا اللاتينية انه يعرب عن quot;القلق إزاء المعلومات التي تم نشرها حول الحاخام هنري سوبل، وهو تلقى طلبا من الأخير يطلب إعفاءه موقتا عن القيام بمهامه كرئيس للحاخامين، وقد تمت الموافقة على الطلبquot;.
ويحمل الحاخام سوبل الجنسية الأميركية إلا انه يقيم في البرازيل منذ العام 1970 واعتقل في الثالث والعشرين من آذار/مارس لقيامه بسرقة أربع ربطات عنق تبلغ قيمتها 680 دولارا وأطلق سراحه في اليوم التالي بعد أن دفع كفالة بقيمة ثلاثة ألاف دولار حسب ما أعلنت شرطة بألم بيتش في فلوريدا.
وقد نقل الحاخام فجر الجمعة إلى مستشفى ساو باولو لتعرضه لوعكة صحية حيث أجريت له فحوصات طبية.
وجاء في تقرير للمستشفى أن quot;المريض نقل إلى المستشفى لأنه كان يتناول كميات كبيرة من الأدوية لمقاومة ارق شديدquot; موضحا أن هذه الأدوية quot;تتسبب بحالة من الاضطراب في العقل والى حالات نسيانquot;.
وجاء في تقرير للمستشفى أن quot;المريض نقل إلى المستشفى لأنه كان يتناول كميات كبيرة من الأدوية لمقاومة ارق شديدquot; موضحا أن هذه الأدوية quot;تتسبب بحالة من الاضطراب في العقل والى حالات نسيانquot;.
وقال الحاخام في بيان صادر عن المجمع اليهودي في ساو باولو quot;لم أفكر يوما في حياتي سرقة أي شيء وانأ شخصيا معتاد على مواجهة هذا النوع من الاتهامات التي اعرف كيف أدافع عن نفسي فيها، إلا أن ما لا استطيع أن اقبل به هو التعرض للقيم الأخلاقية التي طالما دافعت عنهاquot;.
وكانت كاميرا تابعة للأمن صورت الحاخام في محل لويس فيتون الفاخر في بألم بيتش وهو يسرق ربطة عنق. وقام احد الموظفين بإبلاغ الشرطة التي اعتقلته بعد عشرين دقيقة فنفى الأمر ثم عرض دفع ثمن ربطة العنق قبل أن يعترف بأنه سرق ثلاث ربطات أخرى من محلات أخرى حسب ما جاء في وسائل الإعلام البرازيلية.
ونقلت الصحف المحلية في البرازيل أن الخبر quot;كان له وقع الصاعقةquot; على أفراد الطائفة اليهودية في البرازيل.
ويعرف عن الحاخام سوبل انه ناضل دفاعا عن حقوق الإنسان في البرازيل خلال الحكم الديكتاتوري (1964-1985).
ويعرف عن الحاخام سوبل انه ناضل دفاعا عن حقوق الإنسان في البرازيل خلال الحكم الديكتاتوري (1964-1985).
التعليقات