بهية مارديني من دمشق:أعلنت لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سوريا، أن الأجهزة الأمنية في دمشق أقدمت على اعتقال الناشط إبراهيم صالح زورو بتاريخ5/4/2007 ، وأكد لـquot;إيلافquot; أعضاء اللجان أن بعد محاضرة له في دمشق عن quot;فلسفة الكذب quot; تم اعتقال زورو وزميل له ، وتم الافراج عن زميله بعد ساعات ليبقى زورو قيد الاعتقال .
زورو كاتب وعضو ناشط في لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سوريا ، ومعتقل سابق ، وهو من سكان مدينة القامشلي التابعة لمحافظة الحسكة من مواليد 1961 متزوج ، ولديه طفلة واحدة وهو المعيل الوحيد لاسرته، وتم الاعتقال دون تبيان الأسباب الموجبة لاعتقاله، أو أية مذكرة توجب توقيفه ولا يعرف عنه شيء. وأدانت اللجان اعتقال زميلها ، وأبدت قلقها من استمرار مسار الاعتقال التعسفي ، ورأت في هذا الاعتقال تصعيدا ذا دلالة من قبل الأجهزة الأمنية ضد الكتاب و العاملين في الشأن العام في سورية، عملا بحالة الطوارئ والأحكام العرفية وانتهاكا للحريات الأساسية التي يكفلها الدستور السوري ، كما تصطدم هذه الإجراءات مع التزامات سورية الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان.
وطالبت السلطات السورية بالإفراج الفوري عن الزميل إبراهيم، وعن كافة المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي، وبوقف مسلسل الاعتقال التعسفي الذي يعد جريمة ضد الحرية والأمن الشخصي،وفي هذا السياق طالبت السلطات السورية الوفاء بالتزاماتها الدولية بموجب تصديقها على المواثيق الدولية المعنية بحقوق الإنسان.
التعليقات